74 research outputs found

    حروف العطف بين النحاة والفقهاء = Conjunctions between grammarians and jurisprudents

    Get PDF
    العطف من دون غيره من الأساليب العربية - التي يُطلب يها الاختصار - ركيزته حروف العطف، في حين أن غيره من الأساليب يتأتى بالحروف وبغيره من الأساليب، من مثل: النفي يكون بحروفه، وبأسلوب الاستفهام، وبأسلوب التمني؛ والتوكيد يكون بحروفه، وبالتكرير، وبألفاظ مخصوصة. وقد حظي أسلوب العطف باهتمام النحاة والفقهاء على حد سواء؛ لذا فصلوا الكلام على حروفه، فبينوا معانيها، وحددوا استخداماتها، وذا ما يتناوله هذا البحث من خلال المقارنة بين حروف العطف وذكر استخداماتها التي اختلف فيها النحاة والفقهاء، ولا سيما حرف الواو

    ISLAM AND ARABIC IN THE ERA OF ARTIFICIAL INTELLIGENCE

    Get PDF
    حافظت الدراسات الإسلامية واللغوية العربية على نسقها التقليدي إلى منتصف القرن العشرين الميلادي حين اختراع الحاسوب وإرسال أول رسالة من خلال الشابكة التي بدأت تنتشر في مناحي الحياة المختلفة، فصار لزامًا على تلك الدراسات أن تواكب هذا التطور التقاني المتسارع، ويومًا بعد يومًا تزداد أهمية ذلك؛ لئلا تغلب العولمةُ والعربيةَ في عصر الزخم المعرفي، فيتحقَّق ما عجزت عنه الدول الاستعمارية من قبل؛ أي تمامُ الهيمنة الثقافية على المسلمين والعربية، وصَهْرُهُم في بوتقة العولمة، ومن ثم ينبغي للمسلمين حول العالم توظيف تقانة المعلومات والاتصالات بعامة، والذكاء الاصطناعي بخاصة؛ لخدمة الإسلام والعربية في آن معًا، ويكون ذلك من وجهتين؛ إحداهما تجديد الدراسات الإسلامية واللغوية العربية، والأخرى معاينة التطبيقات التقانية من منظور الشريعة الإسلامية، فالتجديد مبدأ إسلامي أصيل، والمعرفة المتجددة وقود النهوض الحضاري، وهذا يستدعي المهارات الأساس للقرن الحادي والعشرين؛ أي التفكير النقدي، والتواصل، والإبداع، والتعاون، وهي المهارات نفسها التي تحكم تقانة المعلومات والاتصالات بعامة، والذكاء الاصطناعي بخاصة، ومن خلالها يُمكن تجديد الدراسات الإسلامية واللغوية العربية. الكلمات الرئيسة: الإسلام؛ العربية؛ التقانة؛ الذكاء الاصطناعي؛ التجديد

    The life and works of Kahlil Gibran: a critical review

    Get PDF
    There have been numerous dedicated studies on the life and works of Kahlil Gibran (1883-1931) which is understandable due to his stature and popularity in Arabic and American literatures. Nonetheless, it has been argued that the literary establishment has not given Gibran his due credit, especially in the United States, since Gibran has attained global recognition, been translated into tens of languages and sold more volumes than all other poets of America, including Walt Whitman and T.S. Eliot. This review seeks to present an overview of the studies about Gibran and highlight, when possible, the input of these studies on the spiritual aspects in his creative writings. These studies about Gibran and his works have been written in various languages, but the focus here will be on the studies published in English and Arabic, originally or in translation

    Émigré creativity in a historical context

    Get PDF
    Émigré writers such as Kahlil Gibran and Mikhail Naimy proved that it is possible to transcend their historical limitations to become leading literary figures. An examination of the historical context of these writers is important for a rich understanding of their works. The themes addressed in such literary works are better appreciated within their cultural environment, and not as objects detached from their times, author and readers1. It can be rightfully argued that such works cannot be fully appreciated without delving into the intricacies of the political ideologies and economic crises of previous centuries. This article does not aim to perform such an undertaking, regardless of its literary merit; however, it presents an overview of the historical context surrounding the Émigré literary movement as a product of two cultures bridged by immigration at the turn of the 20th century. This is based on the belief that a profound critical engagement with Émigré works is better achieved with an examination of their historical and literary background. Thus, this article serves as a foundation for profound literary analyses of Émigré works

    الافتراض في التعليل النحوي وأثره في رد دعوى التأثير الأرسطي = The assumption in the grammatical cause and its role in the refusing of the Aristotelian influence

    Get PDF
    تشترك منهجيَّتا التَّفكير الإسلاميَّة واليونانيَّة في تحرِّيهما اليقين، وتفترقان في كيفية الوصول إليه، ففي حين تُسلم الثَّانية بوجود معارفَ عقليَّةٍ مُستقِلَّةٍ عن الواقع، وتتَّخذها وسيلةً لِمَا تبغيه من يقينٍ؛ لا تُسلِّم الأُولى بِمِثْلِ هذا، وتتَّخذ من التَّجربة وحدها وسيلةً تُقوِّي ما ترومه من اليقين، فاليقينيَّة اليونانيَّة مُطلَقةٌ على شَرْطِها، واليقينيَّة الإسلاميَّة مُفترَضةٌ، ويفيد الباحث من هذه التفرقة في ردَّ دعوى التَّأثير الأرسطيِّ في النَّحو العربيِّ، فمن خلال منهجٍ استقرائيٍّ نقديٍّ يرصد عمليَّة الافتراض الَّتي استلزمتها العربيَّة نفسُها، فلازمت الدَّرسَ النَّحويَّ، وأعانت النَّحويِّين في مبحث التَّعليل؛ لِيَضِحَ أنَّهم لم يشغلهم صِدْقُ العلَّة بقَدْرِ ما شَغَلَهُم تعميم الحُكم واطِّراده، فكانت عللُهم كلُّها مُفترَضةً، ممَّا يترتَّب عليه فَرْقُ بينِ النَّحو والمنطق، فأرسطو يرى في العلَّة قانونًا عقليًّا مُستقِلاًّ عن الواقع - لذا كانت ضرورةً وغايةً - يُبتدأ منه إثباتُ يقينيَّة الأحكام الَّتي يبغي تصحيحها وتعميمها، أمَّا النَّحويُّون فيبتدئون من الحُكم النَّحويِّ المُعمَّمِ والمُطَّرِدِ البحثَ عن علَّته الأليق به - وليست ضرورةً أو غايةً - من خلال اختبار العربية نفسها، وهكذا؛ كان الافتراض يُمثِّل فَهْمًا خاصًّا بمبدأ العلَّة في الفكر الإسلاميِّ بعامة

    تعليمية النحو العربي من منظور اللسانيات الإدراكية: مقاربة نظرية = The teaching of Arabic syntax from the aspect of cognitive linguistics: a theoretical approach

    Get PDF
    اهتمَّت اللسانيات منذ ظهورها بالتعليم بعامة، وتعليمية اللغات بخاصة؛ ذلك أن محور بحثها هو العملية التعليمية التعلُّمية، وما من مدرسة لسانية إلا لها نظرية متميزة في مسألة اكتساب اللغة، ومن النظريات اللسانية الحديثة اللسانياتُ الإدراكيةُ التي تنطلق من أن اللغة لا تنفصل عن الخبرة الإنسانية التي تُشكِّلها التجربة وتُؤثِّر في طريقة إدراك الأشياء وصَوْغِ المفاهيم؛ أي إن اللغة رمزية بتطبيقها ووحداتها التي لا يُمكن الفصل بينها - على ما درجت عليه النظريات اللسانية السابقة كالبنيوية والوظيفية والتوليدية التحويلية - في سياق تحليل لغةٍ من اللغات، أو اكتسابها، فللوحدة النحوية مثلاً مضمونُها الدلالي وبنيتها التصورية التي تستحيل معها بنية رمزية، وتتمثل مهمة النحوي في السعي إلى الكشف عن الأسس التي تسمح بالتمييز بين مختلف البنى الرمزية، وتوظيفها في تعليم اللغة واكتسابها، وعليه؛ يهدف هذا البحث من خلال منهج وصفي تحليلي؛ إلى تقديم مقاربة نظرية تُوظِّف مخرجات اللسانيات الإدراكية في تعليمية النحو العربي، علاوة عن التأكد من صحةِ فرضيةِ أن في التراث النحوي العربي ملامح إدراكية أغفلتها العنايةُ بمعايير الصواب والخطأ في أثناء العملية التعليمية التقليدية

    مأسسة كلامية لعلم لساني؛ قراءة تأصيلية = A theological foundation of a linguistic science; a fundamental review

    Get PDF
    قيل إنَّ النُّفوس تأنس بثُبوت الحُكم لعلَّةٍ، فلا ينبغي أن يزول ذلك الأُنس، وذا ما تشترك فيه العلوم كلُّها، فلا يختصُّ به بعضُها من دون بَعْضٍ، والعلل أربع: مادِّيَّة، وصوريَّة، وفاعليَّة، وغائيَّة، وفق ما نظَّر له الفكر اليوناني، وإذ وجد له طريقًا في الحضارة العربية الإسلامية لم يألُ مُفكِّروها جهدًا في التحكم به وبطريقه إيجابيًّا وسلبيًّا، ومن أمثلة هذا موقفهم من مبدأ العلية بعامة؛ ذلك أنَّ السُّؤال عن السَّبب يستلزم السُّؤال عن المُسبِّب، ومن عادة العقل البَشريِّ ألاَّ يقبل ظاهرةً من دون معرفة صانعها وغايته، وعليه يعمد البحث إلى قراءة تراثية في موقف علماء الكلام المسلمين من العلة الفاعلية، وأثر هذا الموقف في الدرس النحوي العربي، ولا سيما في مفهوم العمل النحوي؛ بنيًا على: قانون كلامي أولي؛ أنَّ لكلِّ حادثٍ مُحدِثًا، وتقرير فكري منهجي؛ أنَّ أكثر النحويين متكلمون، فحالُ النحوي حالُ المتكلم من حيث تحرِّيه الدليل العقلي بغية الوصول إلى الحُكم الثابت؛ حُكمٍ عقدي لدى المتكلم، وحُكمٍ لساني لدى النحوي، مما يظهر معه الانسجامُ بين الكلام والنحو فكرًا ونهجًا وغايةً، ومن ثم يهدف البحث إلى تأكيد أن الفكر الإسلامي صدر عن مناخ خاصٍّ به عامٍّ علومَه على اختلافها؛ إذ تشترك في أسسها المنهجية التي لم تكن لتقبل دخيلاً من فِكْرٍ آخر يُؤثِّر فيها، ولو إلى حين

    مظاهر الاستدلال اللغوي في تفسير الإمام الماتريدي = The lingual inference aspects of al-Maturidi interpretation

    Get PDF
    يهدف هذا الفصل إلى بيان مكانة الاستدلال اللغوي من النظر المعرفي لدى الإمام أبي منصور الماتريدي، واستخراج مظاهره من تفسيره "تأويلات القرآن"، ولا سيما أن كثيرًا من الباحثين أغفلوا الكلام مفصلاً على هذا الجانب في نتاج الماتريدي، وما كانت منهم إلا إشارات خافتة إليه، ووفق منهج استقرائي تحليلي؛ بدأ الباحث بمقدمة تناول فيها ما أغفله الباحثون، وأنه لا يتناسب مع المنطلقات المعرفية للموروث اللغوي العربي الذي اهتدى به وخلَّفه مفكرو الإسلام على اختلاف تخصُّصاتهم، ثم استدلَّ عقلاً وسمعًا - وفق منهج الماتريدي - إلى أن الماتريدي أديب بارع؛ بله أنه أصولي مبرز كلامًا وفقهًا، وانتقل بعدها إلى استعراض ما استخرجه من مظاهر الاستدلال اللغوي في تفسير الماتريدي، ليستخلص أنه من خلالها جميعًا وفي السياق العام لتفسيره؛ ما يحرص على شيء حرصه على المعنى واستقامته في سبيل التوصل إلى الأحكام الفقهية والعقدية
    corecore