دور المعلم الاول كمشرف مقيم في التنمية المهنية للمعلمين في مدارس الحلقة الثانية من التعليم الاساسي بمحاظة مسقط (من وجهه نظر المعلمين) Dawr al-mu'allim al-awwal kamushrif muqimfi al-tanmiyah al-mahdiyah lil-mu'allimin fi madaris al-halqah al-thaniyah min al-ta'lim al-asasi bi-muhafazah masqt (min wajah nazar al-mu'allimin)

This quantitative study aimed to diagnose the role of the first teacher as a supervisor in the professional development of teachers in the second cycle of basic education schools in Muscat Governorate, by revealing the supervisory practices of the first teachers as supervisors in different fields, as well as revealing the differences among the study sample according to variables: gender and experience. The researcher used the descriptive analytical method, designed a questionnaire of (30) statements related to: planning, implementation and field follow-up and evaluation). The study population consisted of (1820) male and female teachers at the second cycle. A random sample of (395) was taken; they are (200) male teachers and (195) females. And to collect data for the study, a in a, systematic way, consisting male and female teachers, with After the quantitative and descriptive analysis in statistical data processing with (SPSS) the findings revealed that; The role of the first teachers in the development came with an average degree in all fields according to teachers point of view. The findings also showed the presence of statistically significant differences at the level of (0.01≥ α) according to (gender) in favor of females, finally there were no statistically differences at the level of (0.05≥ α) according to the experience variable

معالم الاستفادة من الحاسب الآلي في تعليم اللغة العربية

يظل الحاسب الآلي يبهرنا كل لحظة بقدراته المتعددة على التغلغل في شؤون حياتنا، وفي أغلب دول العالم وعَبْرَ المؤسسات التعليمية الكائنة بها أصبح الاعتماد على الحاسب الآلي في التعليم يشكل عنصرا أساسيا من عناصر العملية التعليمية ولم يكن يدر بخلد مخترعيه أن يسهم في مجال تعليم اللغة العربية، إلا أن الواقع يؤكد أن القائمين على أمر تعليم العربية قاموا بتطويع إمكانات الحاسب الآلي لتسهم في تيسير تعليم العربية، وعلى قدر إمكاناتهم الإبداعية يكون قدر نجاحهم واستفادتهم من ذلك. كان للمهتمين بشأن تعليم العربية طموحات ، تلبي حاجات المتعلمين، وكان منطلقهم منطلقا دينيا وحضاريا، فظهرت جهودهم في صور متعددة، واتخذت أشكالا مختلفة، ثم توجه بعض الاهتمام نحو التعليم النظامي، وكان مجال العمل يدور في فلك مقررات اللغة العربية بكل فروعها المعتمدة وفق المناهج التعليمية، كما كان هناك مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وثالث تلك المجالات مجال المعالجة الآلية لبعض فروع اللغة العربيةوقد تم ذلك عبر عدة منافذ؛ من أبرزها شبكة المعلومات ومن خلالها ظهر التعليم عن بعد، ونظام إدارة التعليم، والرسائل الإليكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، والكثير من مواقع تعليم اللغة. توصلت الدراسة لعدة نتائج من أبرزها أن مجال تعليم وتعلم اللغة العربية استفاد كثيرا من إمكانات الحاسب الآلي.و أن إبداع المعلم له دور فاعل في تحقيق الفائدة من استخدام الحاسب الآلي، حيث إن الإفادة منه في مجال التعليم لها طرق متعددة، فهو يعد عدة وسائل تعليمية مجموعة في واحد، كما أسفرت الدراسة عن وجود عدة مشكلات تتمثل في الموارد البشرية و المالية، و عدم تحقيق التكامل بين أساتذة اللغة، والمبرمجين، و غياب الوعي التكنولوجي، والاتجاهات السلبية لدى بعض المعلمين، وعدم شيوع عملية التعلم الذاتي

جزيرة البنائين قصة تعليمية في الفكر الإبداعي وفي التربية العقائدية والاجتماعية

يحتاج الجيل الجديد بصفة عامة إلى نوع من التعليم يختلف في أسلوبه ومحتواه عما كان الأمر في الأجيال السابقة؛ فالجيل الجديد في ظل متغيرات العصر قي أمس الحاجة إلى مخاطبة العقول وتنشيطها، أكثر مما يحتاج إلى حشوها وحقنها، يحتاج إلى حفز طاقات الإبداع الكامنة فيه، والانطلاق والتحرر الفكري من الجمود والوقوف عند حدود الموروث من بعض المفاهيم والعادات والمعلومات والحقائق، مع الحفاظ على أسس العقيدة، والقيم والمبادئ، والأعراف الاجتماعية الجيدة، وهذه مسؤولية تربوية متكاملة، وذلك حتى يشق أبناؤنا لأنفسهم سبيلاً في عصر تكاثرت فيه العلوم بتدافع شديد. غرض القصة التي بين أيدينا "جزيرة البنائين" السعى إلى تحقيق هذا النوع من التعليم الذي يعتمد على مخاطبة العقول، ودفع أصحابها إلى التفكير والانطلاق والتحرر من أسر القيود الفكرية المضللة المحبطة، مع غرس الثقة في النفس، والتفاؤل من أجل بناء مجتمع متكامل أساسه العدل، وترسيخ مفهوم الإيجابية، واستنكار السلبي

التكنولوجيا وأزمة اللغة العربية بين التهميش والانتشار

في الوقت الذي يُتوقَّع فيه أن تزدهر اللغة العربية وتنتشر شأنها شأن اللغات الحية، وذلك بفعل مستجدات العصر من أحداث ومخترعات ساعدت على اتساع رقعة مستخدمي اللغات الأجنبية وزيادة عدد المتعاملين بها، إلا أننا نلاحظ أن اللغة العربية وهي إحدى اللغات الحية تخوض تلك التجربة على استحياء شديد، حيث تكاد تكون سائرة في الاتجاه المعاكس. تلك أزمة حقيقية لها أبعادها الخطيرة، وما لم يتدارك أبناء اللغة العربية هذا الوضع من أجل تعديل المسار فمن المؤكد أن حال العربية سيصل إلى وضعٍ مُزرٍ مسببا أزمة حقيقية للغة وأهلها، وستكون أزمة يصعب التعامل معها. أبعاد تلك الأزمة متعددة، ومع ذلك فهي واضحة، يأتي في مقدمتها، هجر الناطقين بالعربية للعربية إلى غيرها من اللغات، والبعد الآخر عشوائية تعليم اللغة العربية سواء لأبنائها أو للناطقين بغيرها، ومجانبة الصواب على كل المستويات اللغوية والثقافية والاجتماعية، وهناك أبعاد أخرى كثيرة. وفي السير في هذا الطريق عدم اعتزار باللغة مما يؤدي إلى قطع الصلة بالتراث، واهتزاز الهوية. ومما لا شك فيه فإن التكنلوجيا بكافة تطبيقاتها كان لها التأثير الكبير على اللغة العربية إيجابياً وسلبياً خاصة مع انتشار الشبكة الدولية "الانترنت" التي أحدثت تحولاً كبيراً في كافة نواحي الحياة، وأصبحت مصدراً لتلقي العلوم واكتساب المعرفة لجميع فئات المجتمع. ولا شك أنها أسهمت في تغيير معرفي حيث سهلت العديد من الصعاب أمام طلبة العلم فقربت المسافات، ويسرت السبل، وأتاحت الفرص، وفي مجال اللغة العربية أصبحت مخزناً لآلاف الكتب والأبحاث والمقالات في جميع المجالات بتكلفة زهيدة. كما أتاحت فرصة التعليم الإلكتروني التي أتاحت إمكانية ربط العلماء وطلبة العلم فيما بينهم للتدارس والتواصل. كما أن هناك عددا من برامج الحاسب المهتمة بحوسبة اللغة العربية والتي تشمل تصميم وتطوير لغات البرمجة باللغة العربية، وكذلك البرامج المهتمة بخدمات التّرجمة الفورية للنصوص الطويلة باستخدام آلية التّرجمة من أحد أنظمة الترجمة المعروفة على الساحة، والبحث من أجل التطوير لا يزال قائما. من الممكن السيطرة على هذه الأزمة الآن واحتواؤها، ببذل المجهود الواعي، وبتسخير معطيات العلم بصفة عامة، والتطبيقات العلمية أي التكنولوجيا بصفة خاصة. سوف تحاول هذه الورقة إبراز مظاهر الضعف، والممارسات الخاطئة التي ساعدت والتي يمكن أن تعمل على تهميش اللغة العربية، وكيفية التعامل معها من أجل العمل على انتشار اللغة العربية

استراتيجيات جديدة نحو التعليم والتعلم المستمر

فكرة التعلم مدى احلياة ليست ابلفكرة اجلديدة يف اجملال الرتبوي قدر ما هي وثيقة الصلة ابإلنسان وذلك ملواكبة احلياة املتغرية ومتطلباهتا، وذلك ينطبق على سالف الزمان، و احلياة املعاصرة مبختلف مظاهرها، فما كان متطلبا أساسيا للعملية التعليمية، اليزال متطلبا مضافا إليه معلومات ومهارات وقدرات أخرى تفرضها طبيعة تطور مظاهر احلياة، وقد سلط خطاب اليونسكو للتعلم مدى احلياة الضوء على التنمية املتكاملة للفرد، حبيث ينبغي للفرد أن يتعلم كيف يتعلم، وورد يف تقرير اليونسكو: "إن اهلدف من التعليم مدى احلياة هو تعلم اإلنسان لنفسه، وأن يبدي التحفيز الدائم للرغبة يف تعليم وتدريب نفسه. تعتمد فكرة التعلم مد ى احلياة على كون املتعلم يشكل حمور العملية التعليمية، وهذا يعد شكال من أشكال التعلم الذايت، فاجملتمع املعاصر مبا يكتنفه من متطلبات متنوعة وحمددة، يتطلب اتباع أساليب جديدة يف التعليم والتدريب، والفكرة تدور حول متكني املواطنني من التنقل حبرية، بني البيئات ال تعليمية. أتخذ فكرة التعلم عن بعد أبعادا وأهدافا ختتلف عن بعضها البعض تبعا الختالف ال ثقافة، و ال وعي، وا ال قتصاد، والعادات االجتماعية لكل بيئة، وتلتقى مجيعها حول مفهوم عدم ارتباط عملية التعليم مدى احلياة مبرحلة عمرية حمددة. وللتعليم عن بعد عوائد إجيابية كثرية، سواء للفرد أو اجملتمع، وذلك لتمكني الفرد من أن يكون متجددا حىت يتعايش مع احلياة اليت من مساهتا التغري املستمر والسريع، وللتعليم مدى احلياة اسرتاتيجيات منها؛ االعرتاف بكل أشكال التعلم، وتطوير املهارات األساسية، وإعادة صياغة األولوايت والوصول إىل العدالة لل حصول على أدوار يف احلياة، وختصيص موارد يف مجيع القطاعات لتوفري احلوافز الالزمة، وختاما التعاون لوضع السياسات وتنفيذها، وكما أن التعلم عن بعد له اسرتاتيجياته اخلاصة، ف له كذلك خصائصه اليت منها: كونه يغطي جمموعة واسعة من قضااي التعليم والتدريب ويتعامل مع مجاه ري متباينة، وكونه مستمرا مدى احلياة، ويغطي التعليم، والتدريب الرمسي وغري الرمسي، ومنها كذلك أن املتعلمني لديهم دوافعهم الذاتية، وهي بذلك تعد أقوى من الدوافع املخلوقة، ووفقا ملسح اسرتايل ملعرفة أهم احلوافز اليت تدفع إىل مواصلة التعليم حتت مفهوم التعليم مد ى احلياة أسفر املسح عن بعض العوامل منها: رفع مستوى املهارات الوظيفية والشخصية وتطوير ها، وزايدة الثقة يف النفس ، وفيما يتعلق ابلتعليم مدى احلياة يف جمال الدراسات اإلسالمية، فإنه ينطبق عليه كل ما تقدم إال أنه يتفرد بعدة قضااي جديدة خاصة أفرزهتا اجتاهات غريبة مغرضة منها اهلجمة الشرسة على بعض الثوابت الدينية مبباركة إعالمية من بلدان إسالمية، مما يتطلب إعداد محاة للدين، وليس جمرد دعاة، على أن يكونوا قادرين على القيام ابملهمة، وهذا األمر يف حد ذاته حيتاج ملزيد من تسليط الضوء ووضع اخلطط القادرة على حتقيق األهداف، و كل ذلك حيتاج لتوضيح أتصيل الفكرة وأسلوب التعامل معها إسالميا

Al-qiyqm al-Islamiyyah and its impact on Muslim communities’ stability

Al-Qiyam is an Arabic term, means Values. The term: Qiyam is a plural of Qimah which means value. It addresses every aspect of a Muslim’s life, from greetings to international relations. It is universal in its scope and in its applicability. The distinction between human beings and other creatures is that human behaviours are controlled or limited by some ethical values (qiyam) which purify his soul. These qiyam are reliable benchmarks for the individual and societies’ behaviours, especially those who are practice Islamic ethics. Thus, the authorities handling educational institution and training centers are bound to teach the Islamic Qiyam to motivate tolerance, justice and equity among the Muslims. Thus,The objective of this paper is to explore the role of Islamic qiyam in guarding human behaviours, its implications on consolidation of unity among Muslim societies with diverse culture, and participation of educational institutions in instilling these qiyam among individuals, which eventually leads to the development of Muslim Nations; educationally, culturally, scientifically, economically and politically. The paper is based on a descriptive and analytical method, since it describes the qiyam suggested by the Holy Qur’an and the Sunnah, and to analyse the prevailing ethical problems among the Muslims, and how it could be resolved. The paper is intended to identify the most important values (qiyam) to be taught by various educational or training institutions in Islamic countries to serve as a comprehensive unifying framework for the Muslim Ummah

Al-Qiyam Al-Islamiyyah and its impact on Muslim communities' stability

Al-Qiyqmia is an Arabic term that means Values. The term: Qiyam is a plural of Qimah which means value. It addresses every aspect of a Muslim’s life, from greetings to international relations. It is universal in its scope and in its applicability. The distinction between human beings over other creatures is that human behaviour is controlled or limited by certain ethical values (qiyam) which purify their soul. These qiyam are reliable benchmarks to measure the individual’s and societies’ behaviour, especially those who are enjoying Islamic ethics. Thus, the authorities running educational institutions and training centers are bound to teach the Islamic Qiyam to motivate tolerance, justice and equity among the Muslims. The objective of this paper is to explore the role of Islamic qiyam in protection human behaviours, its implications on the consolidation of unity among Muslim societies with diverse culture, and participation of educational institutions in instilling these qiyam among individuals, which eventually leads to the development of Muslim Nations; educationally, culturally, scientifically, economically and politically, etc.The paper is based on a descriptive and analytical method, since it describes the qiyam suggested by the Holy Qur’an and the Sunnah, and to analyses the prevailing ethical problems among the Muslims, and how it could be resolved. The paper is intended to identify the most important values (qiyam) to be taught by various educational or training institutions in Islamic countries to serve as a comprehensive unifying framework for the Muslim Ummah