111 research outputs found

    تحليل فكرة النظم عند الإمام عبد القاهر الجرجاني = The analysis the idea of al-nizm for al-imam 'Abdal Qahir Al-Jurjani

    Get PDF
    تناقش هذه المقالة تحليل فكرة النظم عند الإمام عبد القاهر الجرجاني،وخلاصة المقال، أن الإمام عبد القاهر في فكرته عن تحليل النصوص اعتمد على كشف مواضع اللفظة في السياق، وما تحمله هذه اللفظة من صور ومشاعر ومعان تتأجج وتتولد من نتاج الترابط والتعالق بأخواتها في السياق الذي هي فيه، أي أن النظم هو السبيل في تفسير فصاحة القول وبيانه، وبيان سرّ البلاغة والفصاحة والبيان في قول الناظم، وهذا ما سوف يكشف عنه البح

    كتب طبقات الشعراء وقضايا النقد الأدبي (Kutub tabaqat al-shu'ara' wa-qadaya al-naqd al-adabi)

    Get PDF
    يعالج هذا الكتاب قضايا النقد الأدبي القديم في ضوء كتب طبقات الشعراء، وذلك من حلال العصور القديمة، منذ العصر الجاهلي إلى العصر العباسي. ويتناول قضايا شتى في هذه المسألة؛ مثل: أثر البيئة في الأدب، وقضية الطبع والتكلف في الشعر العربي، وقضية السرقات الأدبية، وقضية اللفظ والمعنى، وقضية الحكومات الأدبية، وقضية الناقد زمقاييسه الأدبية، وذلك من خلال النقد والتحلي

    مفهوم الرؤية التربوية: دراسة مقارنة بين الإسلام والغرب = The concept of educational vision, comparative study between Islam and the west

    Get PDF
    فهذا بحث متواضع جدا أُعِدّ لهذا المؤتمر العلمي،وهو يحتوي على مقدمة أُشير فيها إلى أسباب اختيار البحث، ومشكلة البحث، ومنهجية البحث، ثم قُسم البحث إلى هذه الفصول: 1- مصطلح التربية التعليميّة عامة. 2- الإسلام والرؤية التربوية. 3- مفهوم التربية في الغرب. 4- الحواجز والجسور. الخاتمة (وتحتوي على النتائج والاقتراحات والتوصيات). المصادر والمراجع في المقدمـة تحدثنا عن أسباب اختيار هذا البحث، والتي تتلخص في الآتي: أولا: توضيح أن الغرب ليس كله فساد وسلبيات، بل هناك قنوات عديدة يمكن الاستفادة منها، والتبادل الإيجابي جائز فيها. ثانيا: شرح الرؤية التربوية التعليميّة من وجهة نظر الإسلام، ومقارنة ذلك بالرؤية الغربية، وكيفية الإفادة والتبادل. ثالثا: توضيح منهج خطاب التربية التعليميّة في الغرب، وكيفية الاستفادة من هذا الخطاب في مراجعة المنهج التربوي التعليمي في المؤسسات التربوية في العالم الإسلامي على ضوء التفكير الأفقي للتخطيط التربوي، والرؤية الإسلاميّة الشمولية . أما مشكلة البحث، فهي: 1- عدم وجود رؤية شموليّة موحدة في التشخيص الدقيق لكافة الحواجز الفكرية والتربوية والتعليميّة بين العالم الإسلامي والغربي. 2- مأزق الصياغة المنهجية للتعامل بين العالم الإسلامي والغربي. 3- إشكاليّة الوصول لفتح قنوات للتعامل بين الشرق والغرب. منهج البحث: مزج الباحث بين المنهج الاستقرائي، والتحليلي، والمقارن. حيث رجع إلى استقراء الأفكار المطروحة في الساحة العالمية، من قِبل الباحثين، وأولي الكفاية في هذا المجال، ثم قام بتحليلها، واستنباط الأفكار عنها، ومقارنتها. فصول البحث: أولا: مصطلح التربية التعليميّة عامة. تناول الباحث تعريف نظرية التربية، ثم الحديث عن خصائصها، وأهدافها، ووسائلها، وأساليبها، ثم اقتراح منهجية جديدة لدراسة التربية في ظلال التبادل العالمي بين الشرق والغرب. ثانيا: الإسلام والرؤية التربوية. يقوم منهج التفكير التربوي التعليمي في الإسلام على رؤية شاملة للكون والحياة والإنسان، تنطلق من العقيدة، وتمتلك أدوات تسقط بها الضوء على الأشياء أو الأشخاص، ومهمة الباحث هنا أن يوضح مفهوم التربية التعليميّة في الإسلام؛ ماهيتها، ومصادرها، وشروطها، ثم يشرح فلسفة المنهج من حيث تعريف المنهج، وأهميته، وخصائصه وأسسه، ثم يقف عند تقويم مناهج التربية التعليميّة، واقعها ومشكلاتها، وعلاجها، ثم يضع اقتراحات لتطوير مناهج التربية التعليميّة، ومحاولة الاستفادة من الطرق التربوية التعليميّة الغربية، وكيفية التبادل المزدوج. ثالثا: مفهوم التربية في الغرب. يبدأ الباحث بشرح مفهوم التربية التعليميّة في الغرب في ضوء البيئة الغربية التي تفرض ألوانا من الأولويات، وتعيد ترتيب كثير من القضايا التي تثار للعلم والبحث، ولتوليد المعرفة حولها، وتجبر الباحث على التفاعل معها، وتصرفه عن الأولويات التي وضعها من قبل، كما يشرح مسار التفكير التربوي التعليمي في الغرب الذي يسير في مسارين؛ التفكير الإمبريقي الوضعي، والتفكير العلمي النقدي. رابعا: الحواجز والجسور. يبدأ الباحث بالإشارة في ذلك إلى مقولة الشيخ الإمام محمد عبده "ذهبت إلى بلاد الغرب فوجدت الإسلام ولم أجد المسلمين، وأتيت إلى بلاد الشرق فوجدت المسلمين ولم أجد الإسلام".ويوضّح التفسير الإيجابي لمقولة الإمام من وجهة نظره، وخلاصتها أن بلاد الغرب ليست كلها فساد في فساد، بل هناك جوانب إيجابية يمكن الاستفادة منها، فكل من ذهب إلى الغرب أو عاش فيه أو عمل فيه سيشعر أن الغرب كتاب مفتوح فيه الصالح والطالح. والإشكاليّة هنا ليست هي الغرب في حدّ ذاته، ولكن اختيار الإنسان نفسه. ومن ثم يأتي هنا حسن الاختيار، والتعامل والتبادل العلمي، ونستطيع أن نفتح قنوات جديدة للاستفادة والإفادة في كل المجالات المتاحة بيننا وبين الغرب، بحيث نسعى إلى إزالة الحواجز، وبناء الجسور، وأيضا يقدّم الباحث بعض الأفكار التي تساعد في هذا المجال

    فكرة النحو البلاغي في ضوء نظرية النظم للإمام عبد القاهر الجرجاني = The idea of rhetorical syntax in the light of Al-nizm theory and its relation to Al-Imam 'Abdal Qahir Al-Jurjani

    Get PDF
    يتناول هذا المقال فكرة النحو البلاغي في ضوء نظرية النظم للإمام عبدالقاهر الجرجاني، والفكرة تساعد في تطوير النحو التقليدي، فالبلاغة لا تبحث في صحة التركيب الجملي فقط، أو تأويل النص الإعرابي، وإنما تنظر نظرة أعمق وأوسع من ذلك، حيث تتناول معاني النحو، وإدراك العلاقات بين أجزاء النص الأدبي، ومراعاة مقتضى الحال، وأن لكل مقام مقال، بل تبحث في فنيّة النص وجمالياته، ومن هنا فهي توسع من آفاق النحو العربي، وتجعله مادة سائغة وسهلة لطلبة العل

    الدلالات البلاغية في الحديث النبوي الشريف: دراسة تحليلية بلاغية

    Get PDF
    يتناول هذه البحث " الدلالات البلاغيّة في الحديث النبوي الشريف دراسة تحليلية بلاغيّة "،بحيث تقوم الدراسة على تحليل نماذج لبعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تبرز فيها مهارة اللغة العربية في استيعاب النص الحديثي، بحيث اُختيرت صاحبة الجلالة، اللغة العربية من بين اللغات الإنسانيّة لتكون لغة الوحي السماوي والحديث النبوي الشريف، الذي شرّفها الله سبحانه وتعالى ليتنزّل بها قرآنه الكريم. فالقرآن الكريم أنزل باللغة العربيّة، تكريماً لها، لتكون لغة التنزيل، قال الله عزّ وجلّ: ]الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ، إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ، وقال سبحانه وتعالى: ]وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى، وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى[. فالحديث النبوي الشريف معجزة بيانية، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم، أفصح أبناء جلدته، بل أفصح الخلق قاطبة، وهو القائل : " أنا أفصح العرب بيد أني من قريش". "وأُؤتيت جوامع الكلم"، وهي الألفاظ القليلة التي تدل على المعاني الكثيرة، وكانت تقول العرب:" خير الكلام ما قل ودل، ولم يطل فيمل". وشهد له الله سبحانه وتعالى: ]وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ[ وكان قومه أصحاب منطق ولسان،وفصاحة وبيان،يعتزون ويفخرون ببلاغتهم وفصاحة ألسنتهم.فقد جادت عليهم الطبيعة بموهبة القول فتفننوا فيـه، مستمدين مـن سليقتهم ذلك، وتعددت أمامهم مذاهب التعبير من قصائد ومقطعات وخطب وأراجيز، وأصبحوا يباهون الأمم الأخرى، ويعدونه فضلا لهم،وميّزة دون سواهم. ويأخذهم الإعجاب والدهش،ويتوافدون على النبي عليه الصلاة والسلام يسمعون له، وهو يحدثهم ببلاغة وفصاحة فاقت طوق البشر، فهـم يستمعون إليه، في حيرة ودهشة، ويخاطبهم ربّهم سبحانه وتعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا [. ويروعهم أسلوبه،ونظمه،وإحكام حديثه حتى يخرجهم القرآن من دهشتهم هذه، بقول الله سبحانه وتعالى:] وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ . إذن الحديث النبوي الشريف، خطاب يبعث في اللغة العربية الحياة والنمؤ، ويغذيها بالأساليب البلاغية المختلفة المتنوعة، ونحن نتذوق جمال اللغة العربية وحلاوتها وبهائها ورونقها وبيانها وفصاحتها فيه. فهو منهل عذب، تنهل اللغة العربية منه بلاغتها وفصاحتها وبيانها. فمشكلة البحث تترتكز في صعوبة فهم وتذوق الدلالات الخفيّة التي تكمن خلف الحديث النبوي الشريف. والسؤال الرئيس في البحث يكمن في: ما الوسيلة المثلى التي يمكن أن نصل عن طريقها إلى فهم أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلّم، فهماً عميقاً، وتذوق أسلوبه وخطابه الذي البارع الرفيع البليغ؟ و الفنون البلاغية المختلفة التي تكمن خلف هذا الأسلوب الرائع. أمّا المنهج المناسب لهذا البحث، فهو المنهج الاستقرائي، والتحليلي.ومن أجل ذلك، جاء هذا البحث ليحقق هذا الهدف

    الإبداع اللغوي والبلاغي في أساليب القرآن الكريم ومعانيه

    Get PDF
    يتناول هذه البحث " الإبداع اللغوي والبلاغي في أساليب القرآن الكريم ومعانيه "، تهدف الدراسة إلى تحليل نماذج من الآيات القرآنية، وتبرز فيها معالم الإبداع اللغوي والبلاغي في أساليب القرآن الكريم ومعانيه، قال الله عزّ وجلّ: ( الرَّحْمَنُ ، عَلَّمَ الْقُرْآَنَ ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ ، عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) . فالقرآن الكريم منبع عذب لا ينضب ماؤه، فاق طوق البشر بأساليبه البليغة، ومعانيه الفريدة، تحدى العرب، وهم أصحاب منطق ولسان،وفصاحة وبيان، يباهون بها الأمم الأخرى، ويعدونه فضلا لهم، وميّزة دون سواهم. ويروعهم أسلوبه، ونظمه، وإحكام حديثه حتى يخرجهم القرآن من دهشتهم هذه، بقول الله سبحانه وتعالى:(الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ) . إذن القرآن الكريم، خطاب يبعث في اللغة العربية الحياة والنمؤ، ويغذيها بالأساليب العربية البلاغية واللغوية المتنوعة،. ونحن نتذوق جمال اللغة العربية وحلاوتها وبهائها ورونقها وبيانها وفصاحتها فيه. فالكلمة -في القرآن الكريم- يصلح معناها واستخدامها في تركيب معيّن محدد، ولكنك لا استبدالها بكلمة أخرى تؤدي نفس المعنى بدقة وعمق، لما بها من خصائص لغوية وبلاغية تتطلب لفظاً معيناً يتناسب مع الموقف والمشهد المراد رسمه وتشخيصه، وأساليب القرآن الكريم -في حدّ ذاتها تفوق تصور البشر، في دقتها وجمالها وروعتها، فهي متنوعة عميقة المعنى والمبنى، واسعة الخيال، سهلة ممتنعة، ولذا فالقرآن الكريم منهل عذب، تنهل اللغة العربية منه بلاغتها وفصاحتها وبيانها. فمشكلة البحث تترتكز في صعوبة فهم وتذوق الدلالات الخفيّة التي تكمن خلف أساليب القرآن الكريم ومعانيه، وتكشف عن إبداعه وبلاغته، وأساليبه الرفيعة. والسؤال الرئيس في البحث يكمن في: ما الوسيلة المثلى التي يمكن أن نصل عن طريقها إلى فهم الإبداع اللغوي والبلاغي في أساليب القرآن الكريم ومعانيه، فهماً عميقاً، وكيف نتذوق أسلوبه وخطابه البارع الرفيع البليغ؟ أمّا المنهج المناسب لهذا البحث، فهو المنهج الاستقرائي، والتحليلي. ومن أجل ذلك، جاء هذا البحث ليحقق هذا الهدف، ويجيب عن السؤال الرئيس السابق ذكره

    الأدب الإسلامي : الإطار والمنهج (al-Adab al-Islami : al-itar wa al-manhaj) = Islamic literature : paradigm and method

    Get PDF
    يناقش هذا الكتاب قضية الإطار للأدب الإسلامي، ويضع منهجاً واضح المعالم، ومودعماً بالشواهد والنصوص الأدبية، وذلك بعد مناقشته لنظرية الأدب الإسلامي في العصر الحديث، وتناوله للمناهج الأدبية، والمذاهب الأدبية، وتحليلها ونقدها، وتقديم رؤية جديدة في هذا الشأن مدعمة بالشواهد والنماذج والأدلة، والنصوص الأدبية الرائع

    دور الأدب العربي في تهذيب الأخلاق والسلوك الإنساني = The role of arabic literature in refining ethics and human behaviour

    Get PDF
    لعب الأدب العربي منذ زمن بعيد دوراً فاعلاً في تهذيب الشعوب عامة، والنفس البشرية خاصة؛ وذلك عن طريق وسائله المختلفة؛ شعراً أو نثراً. وهذا التهذيب الإخلاقي، وذاك السلوك الإنساني هو الذي دفع الإنسان للبحث عن حرياته، وتصحيح المسار لدى شعوب العالم جمعاء، وهو الذي جعل الإنسان يطالب بحقوقه المسلوبة، ويعبّر عن طموحه وآماله، وعواطفه الجياشة، فجاء التغيير رغبة صادقة نبع من إحساسه وشعوره بالمسؤولية أمام أمته وشعبه. وتشكلت تعبيراته الإبداعيّة التي رصدت لغته وفنه، ومدى تفاعله مع الحدث بأشكال مختلفة متنوعة، بل بأشكال عٌدّة، منها التعبير شعراً أو نثراً، التعبير عن الذات عن الأمال المنشودة، والطموحات المستقبليّة. وقد لعب الأدب هذا الدور منذ القدم، بل منذ عصور الأدب العربي الأولى، وبرز بصورة واضحة في أيامنا هذه، عندما وعت الشعوب إلى أن لها حقاً تطالب به. وقد اتسعت صور هذا السلوك التهذيبي- منذ القدم – فتناولت جوانب شتى لعب فيها الشعر دوراً لا يُستهان به في تهذيب النفوس، ودفعها إلى الأمام، وشحذ الهمم، وكذلك النثر من وصاياه، ورسائله، وخطبه. وعندما تتهذب السلوك الإنسانيّة، يتهذّب كل شيء، حيث يُصلح الطالح، ويقوّم المعوج، وتستقيم الحياة على أحسن حال، ويعيش الإنسان معزّزاً مكرّماً كما خلقه الله سبحانه وتعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا. بالأخلاق يحي الإنسان، وعليها يموت؛ لأنها هي التي تهذّب الشعوب، والدين قائم على الأخلاق الحميدة، والسلوك المستقيم. ولذا سيأتي بحثي موزعاً بين الشعر وما يحمله من معاني طريفة وحكم ووصايا وحماس، تدعو إلى تهذيب النفس، ودفع الإنسان للتفاعل مع الواقع والحياة. والنثر، وما فيه من وصايا، ورسائل، وخطب تبثّ الحماس في نفوس الشباب الطامح، والأمل والرجاء والسؤدة

    علم البديع وبلاغته في ضوء القرآن الكريم: دراسة بلاغيّة تحليلية = 'Ilm al-badi' wa balaghatihi fi du'i al-qur'an al-karim: dirasah balaghiyyah tahliliyyah

    Get PDF
    علم البديع فن من فنون البلاغة العربيّة ورد في القرآن الكريم كثيراً، في سوره وآياته، وخاصةً السور القصار من جزء عمّ وجزء تبارك. وإن كان لدى البلاغيين القدامى خلاف في تسميته أو وجوده. ولكن فنون البلاغة ليست شيئاً غريباً عن لغتهم، فالعرب أصحاب بيان، وفصاحة فاقت طوق الشعوب التي تماثلهم آنذاك، فلا غرو أنهم يعرفون هذا الفن. ومشكلة البحث تكمن في عدم فهم دلالات هذا الفن، أي ما وراء المعاني أو إن شئت فقل المعاني الثانية، فقد صعب استباطها لكثير من طلبة العلم، ولذا سوف نستخدم -هنا- المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي. يهدف البحث إلى بيان أهمية علم البديع في القرآن الكريم، وكيفية تناول فنونه، وتحليلها تحليلاً منهجيّاً للكشف عن دلالاتها البلاغية، ومعانيها البيانيّة. خلصت الدراسة إلى ما يأتي: أن الدلالات البلاغية في القرآن الكريم كثيرة جداً، ولا يمكن فهم هذه الدلالات إلا بإتقان فنون البلاغة العربية وخاصة فن البديع، وأن هذه الدلالات البديعية هي التي تكشف مفهوم الخطاب القرآني، وأن تحليل الدلالات يفيد أؤلئك الذين تخصصوا في البلاغة القرآنيّة، وتفسير القرآن الكريم؛ فهي تساعد طالب العلم والتخصص على فهم أساليب القرآن الكريم المختلفة
    corecore