استبداد الأفق المعرفي – أساطير العمالقة و ثبات الخيال الرؤيوي

يتناول هذا البحث بعض العبارات الأساطورية المجازية المعهودة الناقلة للفكر اليهودي و المسيحي الرؤيوي و مصادر الصور المجازية التي تسود الخطاب في التعابير الحديثة عن العنف المبرر دينيا. يعتبر إطلاق صفة الشيطان على الخصوم و فكرة الحرب الكونية الموخهة إلهيا بالنسبة لبعض المتمسكين بالديانات التوحيدية عناصر لنمذج روائي يؤطر الصراعات الحالية بتعابير أخروية (تتسم بالإيمان بالآخرة في الأديان التوحيدية) و تشاهد سوابق هذه العبارات المجازية في المهمة التي تؤديها أسطورة توراتية عن انتصار شبه تاريخي، و لا حقا بطريقة مؤثرة في 1 أخنوز، و ينظر إلى هذه التكرار للأساطورة في الأخروية التي تنطوي عليها الأديان التوحيدية – كرد فعل على الأزمات المتصورة من منظو Hanse Blumeberg في أن الأسطورة هي تعبير عن التخفيف المتواصل من حدة مايدعوه استناد الواقع – ألا و هو الوقوف أمام عالم حياتي يتخطى سيطرة الفرد. تساعد صفات الأسطورة النمذ جية المبهمة الخيال الذي تعمر به الأديان التوحيدية على مصارعة الحوادث الطارئة في الخبرة التاريخية التي غالبا ما تكون مثيرة للرهبة