The Stance of Mahmoud Shaker about Symbol and Symbolism

الرمز وسيلة إيحائية من أبرز وسائل التصوير الشعرية التي ابتدعها الأديب المعاصر عبر سعيه الدائب وراء اكتشاف وسائل تعبير لغوية، يثري بها لغته الشعرية والنثرية ويجعلها قادرة على الإيحاء بما يستعصي على التحديد والوصف من مشاعره وأحاسيسه، وهي قضية جوهرية من قضايا النقد الأدبي الحديث، وتعرض لها النقاد كثيرا بالبحث والدراسة من حيث القبول والرفض. من بين هؤلاء النقاد الذين لم يعجبوا باستخدام الأدباء والكتاب للرموز في أدبهم وكتاباتهم  الأستاذ محمود شاكر الذي رفض استعمال الرمز فى اللغة ويعتقد بأنه نوع من الجبن اللغوي، وليس معنى ذلك أن يرفض الرمز رفضا تاما، بل يجعل له شروطا وقيودا تقيده وتحدده. كذلك استخدم شخصية ((دمنة)) للرمز بها، أو للدلالة على الخبث والشر، كما يرفض استخدام تعبير رجال الدين حملا على رجال الدين المسيحي، الذين يقصرون حياتهم على الطقوس الدينية وينقطعون للنظر في مسائلها، أما الرمزية كمنهج في الدراسات الحديثة فهذه لم يتعرض لها. أما المنهج المتبع في هذا المقال العلمي ومعالجة هذه القضية الساخنة هو المنهج الوصفي والتحليلي. وسيناقش المقال التالي بالتفصيل قضية الرمز والرمزية من وجهة نظر الأستاذ محمود محمد شاكر ورؤيته.Abstract: Symbols represent one of the most prominent means of poetic imagery in contemporary literature. Writers have continuously sought to discover new linguistic expressions to enrich their poetic and prose language, enabling them to directly convey complex feelings and emotions that are difficult to define or describe. This fundamental issue in modern literary criticism has been extensively researched and debated, with critics often divided in their acceptance or rejection of symbolic usage. Professor Mahmoud Shaker stands among the critics who express reservations about using symbols in literature. He views the excessive use of symbols as a form of linguistic cowardice. However, this stance does not imply a complete rejection of symbols; Shaker advocates for imposing conditions and restrictions to define and limit their use. This study examines Shaker\u27s nuanced approach to symbolism. For instance, he employs the character "Damna" as a symbol of malice and evil, demonstrating a selective use of symbolism. Conversely, he rejects using the term "clergymen" as a blanket criticism of Christian religious figures devoted to rituals and theological studies. Shaker does not address symbolism as a method in modern literary studies. This research employs a descriptive and analytical methodology to explore Shaker\u27s complex stance on symbolism in literature. By examining his critiques and selective use of symbols, the study aims to comprehensively understand Shaker\u27s position within the broader context of modern Arabic literary criticism

Verbal Dualities between Past and Present Tense in Surah Al-Baqarah: A Morphological, Syntactic, Semantic, and Applied Study

هذا البحث يجمع في أحضانه جانبا تطبيقيا من الثنائيات الفعلية بين الفعل الماضي والمضارع في سورة البقرة، من خلال تحليل صرفي نحوي دلالي تطبيقي. يهدف البحث إلى فهم كيفية استخدام الأفعال من نفس الجذر في السياقات المختلفة، مع التركيز على العلاقة بين الزمنين وتأثيرهما على المعاني. في ضوء دراسة الخصائص النحوية والصرفية لكل من الفعل الماضي والفعل المضارع.  فهم كيفية تأثير استخدام كل نوع من الأفعال على المعاني العامة للآيات وفقا لمنهج وصفي تحليلي، حيث تم جمع الآيات التي تحتوي على أفعال ماضية ومضارعة من نفس الجذر. تم تحليل هذه الآيات لتحديد الأنماط اللغوية والدلالية والعلاقة بين الفعلين. أظهرت النتائج أن الأفعال المستخدمة في سورة البقرة، والتي تتشارك في نفس الجذر، قد تم استخدامها بشكل متزامن بين الفعل الماضي والفعل المضارع. وقد تم استخراجها بشكل إحصائي. لاحظنا أن الجذور المستخدمة في الأفعال الماضية والمضارعة تكررت بشكل واضح في النصوص، مما يعكس تنوع الاستخدامات اللغوية. يُعتبر البحث إضافة قيمة لفهم الأفعال في القرآن الكريم، مما يُساعد في تفسير النصوص وتحليلها بشكل أعمق من ناحية الدراسة الصرفية والصوتية. يفتح المجال لدراسات مستقبلية حول الأفعال في اللغة العربية وتطبيقاتها في مجالات التعليم والبحث في ضوء الثنائيات الفعلية. تم جمع البيانات الإحصائية لتحديد عدد مرات ظهور كل فعل من نفس الجذر في الفعلين الماضي والمضارع، مما يُسهم في فهم أعمق لاستخدام الأفعال في النص القرآني. يوفر هذا البحث فهماً موسعاً للثنائيات الفعلية بين الفعل الماضي والفعل المضارع في سورة البقرة، مما يُعزز من المعرفة اللغوية والنحوية ويُسهم في تعزيز الدراسات الأكاديمية حول النصوص القرآنية.This research encompasses an applied study of the verbal dualities between the past and present tenses in Surah Al-Baqarah through morphological, syntactic, and semantic analysis. The aim of the study is to understand how verbs with the same root are used in different contexts, focusing on the relationship between the two tenses and their impact on meaning. It examines the grammatical and morphological characteristics of both the past and present tenses and explores how the use of each type of verb affects the overall meaning of the verses. A descriptive and analytical methodology was employed, where verses containing both past and present verbs of the same root were collected. These verses were analyzed to identify linguistic and semantic patterns, as well as the relationship between the two verbs. The results indicated that verbs used in Surah Al-Baqarah, sharing the same root, were employed synchronously between the past and present tenses. A statistical extraction of these verbs revealed a clear repetition of roots in both past and present verbs, reflecting the diversity of linguistic uses. This research contributes significantly to the understanding of verbs in the Holy Quran, aiding in the interpretation and deeper analysis of texts from a morphological and phonetic perspective. It opens the door for future studies on verbs in the Arabic language and their applications in educational and research fields, particularly in relation to verbal dualities

The Theory of Verse from Origins to Evolution: A Comparative Historical Analysis

يعالج هذا المقال بنهج مقارن قضية ذات أهمية راقية في الدرس البلاغي، ألا وهي نظرية النظم التي ملأ صيتها آذان الدهر قرنا إثر قرن، ورجع الفضل في تبنيها ونضجها إلى عبد القاهر الجرجاني. يقوم المقال بتتبع ملامح هذه النظرية في عهود سبقت عصر الجرجاني تاريخيا، فيبحث عن جذورها، و ملامح ظهورها ونضجها في أعمال عباقرة القرون بشكل مقارن، يتم كل ذلك من خلال مبحثين اثنين، فيعرفنا في المبحث الأول ضمن مطلبين اثنين بحقيقة تلك النظرية، وأصالتها ومنبتها، ثم يبرز في المبحث الثاني مظاهر نموها ضمن ثلاثة مطالب، يبدأ بالحديث عن ملامحها وبوادرها بصورة واضحة مرقمة، من خلال دراسة جهود سيبويه في كتابه، كما يصرح ثانيا بمظاهر تطورها بأيدي علماء كل عصر بدءا من الجاحظ وابن قتيبة مارا بجهابذة هذا الفن الذين وصلتني أعمالهم بهذه المناسبة من أمثال الرماني، والخطابي والباقلاني ثم يتعرض ثالثا إلى مظاهر نضجها وكمالها بيد عبد القاهر الجرجاني. على الرغم من أن نظرية النظم قتلت بحثا منذ زمان، فقد ناقشها العلماء قديما، كما أن المعاصرين منهم ظلوا بها مولعين يناقشونها بهيام شديد يوما بعد آخر من وجهات النظر المختلفة إلا أن البحث حولها بشكل مقارن بين الأدوار المختلفة بقي موضوعا بكرا لم يتحمل أحد مؤنة مناقشته والتنقب عنه قبل هذا، فحاولت أن أبادر هذا الميدان، وأسد هذا الفراغ بجهدي المتواضع قدر الاستطاعة، لعله تفيد به المكتبة العربية شائقيها، وهذا هو الذي يثبت أصالة موضوع مقالتي، ويعتبر الجديد فيها، ويبرر بذل جهدي في هذا الموضوع التراثي القديم.This article employs a comparative method to examine a highly valued concept in rhetorical science known as the "theory of regularity" or "theory of arrangement." The study is divided into two chapters and acknowledges Sheikh Abdul Qahir Jarjani, a prominent 5th-century Hijri scholar, for refining and completing this theory. The research comparatively explores the scientific contributions of scholars preceding Sheikh Abdul Qahir al-Jarjani, highlighting key topics that were instrumental in developing this theory and upon which Sheikh Jarjani built his comprehensive scientific framework. The article traces the theory\u27s origins in Sibuyah\u27s work and examines its emergence in the contributions of third-century Hijri scholars such as Sheikh Jahiz and Ibn Qutiba. Furthermore, the study investigates relevant scientific works from the fourth-century Hijri, clearly delineating the sequential developments that played a constructive role in the theory\u27s evolution. The article then focuses on Sheikh Abdul Qahir Jarjani\u27s tireless scientific efforts, detailing how these contributions culminated in the theory reaching its stage of perfection and gaining recognition as a scientific theory. While scholars have consistently researched this topic, to the author\u27s knowledge, no comprehensive comparative study has been undertaken. This approach lends originality and innovation to the present article, offering a unique perspective on the historical development of the verse theory

Methods and Approaches of Comparative Tafsir and Their Impact on Understanding Quranic Texts

تهدف هذه الدراسة إلى بيان منهج التفسير المقارن للقرآن الكريم وألوانه، كما هو معلوم أن التفسير المقارن للقرآن الكريم في الوقت الحاضر له أهمية كبيرة، حيث يساهم في فهم تعاليم القرآن وقيمه بشكل أوسع وأكثر شمولًا، كما يساهم التفسير المقارن في تعزيز التعايش السلمي في المجتمعات المختلفة، وتعزيز الحوار البناء، وكما تهدف أيضا أن التفسير المقارن يعتمد على مقارنة الآراء والتفسيرات المختلفة لعدد من المفسرين، وتحليل النصوص القرآنية بالاستناد إلى أصول وضوابط التفسير المعتبرة، وتهدف كذلك إلى تحقيق التواصل والتفاهم بين الاتجاهات والآراء المختلفة، وتعزيز روح التعاون والتسامح، وتعميق المعرفة الدينية والثقافية المتبادلة؛ كما أن ذلك تتيح فرصة لمقارنة وتحليل آراء، وتوجد آراء ومدارس تفسيرية متعددة في الإسلام، مما يجعل التفسير المقارن يكشف عن تنوع وثراء التفسير القرآني، واتبعت في كتابة هذا البحث منهجاً وصفياً وتحليلياً واستخدام موارد وبيانات المكتبة معتمداً على أمهات الكتب والمقالات العلمية المؤلفة المتعلقة بالموضوع، من خلال دراسة التفسير المقارن، يستنتج الباحث أن هذا النوع من التفسير يساهم في تعميق الفهم للقرآن الكريم وتوسيع الآفاق التفسيرية، ويساعد في تحليل النصوص القرآنية بطريقة شاملة.This study aims to present the comparative interpretation methodology of the Quran and its various forms. As is well known, the comparative interpretation of the Quran holds great significance in contemporary times. It plays a crucial role in expanding and deepening the understanding of the Quran’s teachings and values. Furthermore, comparative interpretation contributes to fostering peaceful coexistence in diverse societies and promoting constructive dialogue. The study also highlights that comparative interpretation is based on comparing different views and interpretations of various exegetes, analyzing Quranic texts according to the established principles and guidelines of interpretation. It seeks to facilitate communication and understanding between different perspectives and opinions, enhancing cooperation, tolerance, and the mutual deepening of religious and cultural knowledge. This approach allows for the comparison and analysis of different exegetical views, acknowledging the diversity and richness of interpretative traditions within Islam. In this research, a descriptive and analytical methodology was followed, utilizing library resources and scholarly articles, relying on primary sources and authoritative texts relevant to the subject. Through this study, the researcher concludes that comparative interpretation significantly contributes to deepening the understanding of the Quran and broadening interpretative horizons. It helps analyze Quranic texts comprehensively and in a more nuanced manner