ملخص البحث
نيف نيف حنيفة : استخدام أسلوب الرؤوس المرقمة منظما في تعليم القراءة لترقية مهارات التلاميذ على فهم المقروء (دراسة شبه تجريبية على تلاميذ فصل العاشر لقسم العلوم الدينية الإسلامية بمدرسة الجوامع الثانوية الإسلامية شيلنجي – باندونج).
هناك مشاكل كثيرة في تعليم اللغة العربية، أحدها مشكلة في تعليم القراءة، خاصة في فهم المقروء. وهذه المشكلة تبدو من العناصر العديدة، هي (1) اختلاف بين الحروف العربية و الحروف للغة أخرى، (2) اختلاف خلفية التلاميذ في تربيتهم و مسكنهم (3) طريقة التعليم الرتيب تسبب التلاميذ أنهم يشعرون بالسأم و الصعب.
والأغراض لهذا البحث هي معرفة مهارات التلاميذ على فهم المقروء قبل استخدام أسلوب الرؤوس المرقمة منظما، و معرفة مهارات التلاميذ على فهم المقروء بعد استخدام أسلوب الرؤوس المرقمة منظما، و معرفة ترقية استخدام أسلوب الرؤوس المرقمة منظما في مهارات التلاميذ على فهم المقروء.
يعتمد هذا البحث على أساس التفكير أن تعليم القراءة باستخدام أسلوب الرؤوس المرقمة منظما يؤثر في مهارات التلاميذ على فهم المقروء. فتعرض الكاتبة الفرضية المقررة أن هناك ترقية مهارات التلاميذ على فهم المقروء بعد استخدام أسلوب الرؤوس المرقمة منظما.
و هذا البحث هو بحث كمي و الطريقة المستخدمة فهي الطريقة شبه التجريبية بتصميم الاختبار القبلي والاختبار البعدي لمجموعة واحدة. وتنال الكاتبة جمع البيانات بالملاحظة والمقابلة والاستبيان والاختبار.
ومن نتائج البحث المحصولة هي أن مهارات التّلاميذ على فهم المقروء في تعليم القراءة قبل استخدام أسلوب الرؤوس المرقمة منظما تدل على درجة منخفضة لأنها أدنى من حد الأدنى للقيمة وهو 65 وهذه تحقق بقيمة الامتحان القبلي على قدر 43.81 في الأنشطة الأولى و 52.05 في الأنشطة الثانية و 49.57 في الأنشطة الثالثة. و مهارات التّلاميذ على فهم المقروء في تعليم القراءة بعد استخدام أسلوب الرؤوس المرقمة منظما تدل على درجة عالية وهذه تحقق بقيمة الامتحان البعدي على قدر 71.19 في الأنشطة الأولى و 77.62 في الأنشطة الثانية و 77.71 في الأنشطة الثالثة. ترقية استخدام أسلوب الرؤوس المرقمة منظما على مهارات التلاميذ في فهم المقروء في الفصل العاشر لقسم العلوم الدينية الإسلامية بمدرسة الجوامع الثانوية الإسلامية شيلنجي - باندونج كافيا. وهذه تحقق بنتائج ن-د (n-gain) في الأنشطة الأولى تدل على 0.5 (كاف)، و الأنشطة الثانية تدل على 0.5 (كاف)، الأنشطة الثالثة تدل على 0.6 (كاف)
