يعرف الخبراء أنّ استخدام الوسائل التعليمية تستثير إهتمام التلاميذ وتشويقه إلى الدرس، وجعله أكثر استعدادا للتعلم كما أنّها تجلب له السرور وتجدد فيه النشاط، وبالتالي يشترك جميع حواس التلاميذ في عملية التعلم مما يترتب على ذلك بقاء أثر التعلم لأطول فترة ممكنة، حتىّ يجعل التدريس فعالا قادرا على أحدث المطلوب وتحقيقا للأهداف المرسومة للمادة سواء المعرفية أو الوجدانية أو المهارية (Sumiarni، 2012: 59). وإحدى الوسائل المستخدمة هي الوسائل القصّة المقاطعة (Strip Story) . أمّا هدف هذا البحث لمعرفة لمعرفة تأثير استخدام وسائل القصّة المقاطعة (Strip Story) على قدرة التلاميذ على مهارة كتابة الإملاء المنظور فى الصفّ السابع بالمدرسة المتوسطة الإسلامية الحكومية شربون (2). والأسس التفكيرية في هذا البحث هي كان تلاميذ الفصل السابع بالمدرسة المتوسطة لايزالون في دور الأطفال ويحبّون اللعب، لذا لابدّ لمعلّم اللغة في تعليمه يكون لعبا، كوسائل القصة المقاطعة التي يحتاج فيها إيجاز كلّ فرقة لترتيب قطعة القصة. الطريقة المستخدمة في هذا البحث طريقة كمية باستخدام الأسلوب تجربية حقيقية (true experiment) والتصميم التجريبي Pretest-Posttest Control Group Design. أمّا نتائج البحث في فصل المراقبة يحصل على نتيجة الاختبار القبلي بالمعدل 57،5 ونتيجة الأسفل 10 و نتيجة الأعلى 80، ونتيجة الاختبار البعدي بالمعدل 67،3 ونتيجة الأسفل 30 و نتيجة الأعلى 85. وأمّا في فصل التجربة، يحصل على نتيجة الاختبار القبلي بالمعدل 59،2 ونتيجة الأسفل 10 ونتيجة الأعلى 75، ونتيجة الإختبار البعدي بالمعدل 76،9 ونتيجة الأسفل 45 و نتيجة الأعلى 95. ويحصل على نتيجة =t 6,045 بدرجة الحرية (df) 98، ويحصل على نتيجة Sig (2. tailed = 0،000<0،01 بناء على الحقائق السابقة فهناك وجود تأثير استخدام وسائل القصّة المقاطعة على ترقية مهارة كتابة الإملاء المنظور
