Deanship of Scientific Research, University of Gezira
Abstract
أجريت التجارب الحالية في موسم 2005/06 في مزرعتي مصنعي سكر عسلاية والجنيد التابعتين لشركة السكر السودانية، في السهل الطيني الأوسط. كانت أهداف هذه الدراسة بحث استجابة محصول قصب السكر(محصول غرس) لجرعات مختلفة من النيتروجين فى شكل سماد اليوريا مصحوبة بعنصري الزنك زائدا النحاس. كانت جرعات اليوريا 150 و200 و250 كجم للفدان. أضيفت هذه الجرعات بعد 45 إلى 60 يوما من الزراعة حسب ما هو متبع في الحقول التجارية لقصب السكر. و كانت الجرعة المستخدمة من الزنك والنحاس هي صفر و 500 جم لكل (خليط) في شكل ملح كبريتات وقسمت هذه الجرعة إلى نصفين: أضيف النصف الأول عندما كان عمر المحصول خمسة شهور, كما أضيف النصف الثاني عند عمر سبعة شهور في شكل سماد ورقى. وضع هذا الترتيب العاملين في تصميم القطاعات العشوائية الكاملة. أوضحت النتائج عدم وجود فروقات معنوية في مكونات الإنتاجية والإنتاجية ومكونات جودة السكر وإنتاجية السكر لمحصول القصب الغرس بين جرعات النيتروجين المستخدمة، إلا أن جودة السكر قد انخفضت قليلا بزيادة جرعة النيتروجين انخفاضا غير معنوي. كما أبانت الدراسة أيضا عدم وجود فروقات معنوية في الإنتاجية ومكونات جودة السكر وإنتاجية السكر لمحصول القصب الغرس بين إضافة عنصري الزنك زائدا النحاس مقارنة مع عدم إضافتهما في كل من موقعي الدراسة. كما أوضحت الدراسة عدم وجود تفاعل بين النيتروجين والزنك زائدا النحاس. كان تركيز عناصر النيتروجين والزنك والنحاس في أوراق نبات قصب السكر في المدى من 1,9 إلى 2,5 % و 40,37 إلى 49,16 و 16,58 إلى 22,42 مجم لكل كجم مادة جافة على التوالي لكل الوحدات التجريبية في التجربتين. وتعتبر هذه التركيزات في الحدود الكافية لنبات قصب السكر. أبانت الدراسة أن الجرعة 150 كجم يوريا للفدان(164 كجم نيتروجين للهكتار) هي الجرعة المناسبة لكل من إنتاجية القصب والسكر في محصول الغرس مقارنة بالجرعة العادية 200 كجم للفدان (219 كجم نيتروجين للهكتار) في حقول قصب السكر التجارية. كذلك إن إضافة عنصري الزنك والنحاس لمحصول الغرس لم تثبت أنها ذات فائدة لفلاحة قصب السكر في هذه المرحلة.