12 research outputs found
مشكلة الاقتصاد وحلها في ضوء السنة النبوية = The problem of the economy and its solution in the light of the Sunnah
إن مشكلة الاقتصاد سواء أكانت أسرية، أو محلية، أو دولية، هي عبارة عن تعدد حاجات الإنسان ورغباته، ومحدودية وسائل إشباع هذه الحاجات وقلَّتها، وبدأت هذه المشكلة مع بداية الإنسان على الكرة الأرضية بعد خروج آدم وزوجته من الجنة. واتبع في البحث المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي. ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث: أن من أسباب المشكلة الاقتصادية: أنها حقيقة ثابتة وسنة من سنن الله الكونية القدرية، وأن البعض مسخَّرٌ للبعض، وأن انحراف المجتمعات سببٌ في تحقق النقص في الإنتاج، وأن المال قوام الحياة، وأن المال مال الله. ويجوز للدولة لمعالجة المشكلة الاقتصادية أن تتدخل في حالة النقص في السلع التي يحتاج إليها الناس، وفي استغلال واستكشاف الموارد الطبيعية وتنميتها بالبحث والتنقيب عن خبايا الأرض وتشجيع أفراد المجتمع على البناء الرأسمالي للمجتمع، والتوجيه بضرورة الإبقاء على رأس المال والمحافظة عليه، وعدم توجيه قيمته إلى الإنفاق الاستهلاكي، ودراسة الظروف البيئية لمعرفة مدى الاستفادة من المعطيات المتاحة من الموارد الطبيعية، والاهتمام بتنمية الثروة الحيوانية والزراعية وفقاً للظروف الخاصة بالبيئة، ورعاية أصحاب الثروات القليلة وحمايتهم، والحيلولة دون وصولهم إلى الالتجاء إلى الدولة لإعالتهم بتوفير الظروف والتشريعات التنظيمية التي تساعدهم على استغنائهم عن الدولة، والتوجيه بالتنمية الحضرية والاستقرار من خلال تشجيع الاستيطان بمنح الأرض للبناء، وتوجيه الناس إلى استغلال الأرض من خلال تمليكها لمن يرغب، والحث على استغلالها بغرسها واستثمارها وإضفاء الحرمة لمن استثمرها كما أشار إلى ذلك حديث «من أحيا أرضًا ميتة فهي له، وليس لعرق ظالم حق».
The problem of the economy, whether it is family, local, or international, is a multiplicity of human needs and desires, and the limited and scarce means of satisfying these needs. This problem began with the beginning of man on the earth after the exodus of Adam and his wife from Paradise. The research followed the inductive method and the analytical method. Among the most important findings of the research: that one of the causes of the economic problem is: that it is an established fact and a Sunnah of God’s cosmic, fatalistic laws, that some are subjugated to others, that the deviation of societies is a cause of achieving a lack of production, that money is the basis of life, and that money is God’s money. The state may, in order to address the economic problem, intervene in the event of a shortage of commodities that people need, and in the exploitation and exploration of natural resources and their development by searching and excavating the secrets of the earth, encouraging members of society to build the capitalist society, directing the necessity of preserving and preserving capital, and not directing its value to spending. consumption, studying the environmental conditions in order to find out the extent of benefiting from the available data from the natural resources, paying attention to the development of livestock and agricultural wealth in accordance with the special conditions of the environment, caring for and protecting those with little wealth, and preventing them from reaching the state to provide for their sustenance by providing the regulatory conditions and legislation that help them to dispense with the state. And directing urban development and stability by encouraging settlement by granting land for construction, and directing people to exploit the land by giving it ownership to whoever wants it, and urging its exploitation by planting and investing it and giving sanctity to those who invested it, as indicated by the hadith “Whoever revives dead land, it is his, and an unjust race has no right”
تعدد الزوجات في أفغانستان: تحدياته ومقاومتها من منظور القرآن والسنة: The challenges of polygamy in Afghanistan and its solutions from the perspective of the Qur’an and Sunnah
This paper aims to explain the reality of polygamy, its importance, highlight its purposes in Islamic law, and its role in solving moral, economic, and social problems and challenges, eliminating its obstacles and challenges in Afghanistan, and educating Muslims about the religious effects resulting from the practice of polygamy in Afghanistan, all of which are from Through the Qur’anic verses and the hadiths of the Prophet, and the statement that polygamy is not an injustice to women, and a waste of their dignity, and also that it does not mean men dominating women in order to satisfy their lusts, but rather it is one of the rights of women in society. The paper used three approaches in its preparation: the inductive approach, the analytical approach, and the interview method. The paper reached several results, the most important of which are: that polygamy with its conditions contributes to overcoming several challenges, including the large number of spinsters, and the poor economic and moral situation, and that polygamy is one of the rights of women over men, and that it is an honor for them.
Keywords: Polygamy, Challenges, Solutions, the Rules of Polygam
سرﮔﺬشت حيات (وقائع حياتي) Sarguzasht-e-Haiat
هذا الكتاب باللغة الأردية، كتبته على طلب وإلحاح من بعض أصدقائي، فتحدثت فيه عن أسرتي وطفولتي، ودراستي الابتدائية في مدرسة منبع العلوم بخيرآباد، والدراسة العربية فيها وفي جامعة حياة العلوم مرادآباد، وفي الجامعة الإسلامية دار العلوم ديوبند، وتخرجت منها فاضلاً عام 1969م، ثم تحدثت عن التدريس في مدرستين، وهما مدرسة بيت العلوم ماﻟﻴﮕﭑؤن، ومدرسة الإصلاح سرائمير، ثم أتيت على بيان مواصلة التعليم مرة أخرى في جامعات عصرية، فعملت ليسانس في الحديث في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة 1400ه، ثم عملت الماجستير والدكتوراه في الحديث من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وتخرجت دكتورًا في عام 1992م، ثم تحدثت فيه بالتفصيل عن تدريسي في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا (IIUM)، وما مررت به من ترقيات من أستاذ مساعد إلى أستاذ مشارك، ثم من أستاذ مشارك إلى أستاذ، وإنجازاتي العلمية، وعرَّفت بأولادي، وشيوخي وبأهم تلاميذي، وأصدقائي، وختمت تذكرة حياتي بعرض قائمة طلاب الماجستير والدكتوراه الذين أشرفت عليهم، ثم قائمة بطلاب الماجستير والدكتوراه الذي امتحنتهن أو ناقشت رسائلهم، وأخير عرضت فيه صور شهاداتي الدراسية
مشكلة نقاب المرأة وحلها في ضوء القرآن والسنة خاصة في أفغانستان = The problem of women's veil (niqab) and its solution in light of the Quran and sunnah: Afghanistan as a case study
المرأة محجبة تلبس النقاب والبرقع بطيب نفسها في أفغانستان، وكلهن محجبات وإن لم ترتد بعضهن النقاب،
فلا يعير عليهن الناس. ومعظم الناس الآن لا يبالون في عدم ارتدائهن النقاب إذا كن محجبات؛ لأنهم يعرفون
الفرق بين الحجاب والنقاب وحكمه كما هو واضح من الشرع وظاهر آراء المذاهب الأربعة في حكم النقاب.
وكما يقول الأحناف والمالكية بأن مسألة النقاب تدخل في المصلحة التحسينية، وقّرر الحنفية بأن النقاب
أمر مستحبٌّ غير لازم، وقد يصير النقاب واجبًا عند الخوف من الفتنة، فيصبح بذلك من المصلحة الحاجية
عندهم. أما عند الشافعية والحنابلة فيبدو أنهم يرون أن مسألة النقاب تدخل في المصلحة الحاجية؛ لذا جعلوه
أمرًا ضروريًّا لازمًا. والتعليل عندهم انتشار الفتنة والأضرار التي تواجه المرأة المسلمة في المجتمع المسلم، فإنه إذا
تساهل الناس في أمر النقاب يتدرج في هدفه للمصالح بدء بهدم الأمور التحسينية، ثم يسير نحو هدم الأمور
الحاجية. ومن معاصري العلماء مثل الشيخ ناصر الدين الألباني من يرى بكشف وجه المرأة، وأكَّد مرارًا على أن
الحجاب الشرعي لا يشمل تغطية الوجه بأي حال، بيد أن النقاب واجب حتمي عند بعض المتشددين السلفيين والمتطرفين. والإشكالية العظيمة تأتي في أن في بلد الباحث أفغانستان، كان بعض الناس يزعمون أن النقاب
من الأمور السياسية لا الدينية، ولا يعتقدون بلبسه. ومن وجهة نظر الباحث، أن النقاب من المصالح الشرعية
ويدخل في باب الحاجية والتحسينية، فيختلف باختلاف المجتمع وظروفه، أحيانًا قد يكون ضروريًّا ولازمًا، وفي
وقت ما قد يكون مباحًا وغير لازم. فإذا كان خوف الفتنة والإضرار غلب عليهن فيكون لباسه أمرًا واجبًا ومن
المصالح الحاجية كما هو رأي الشافعية والحنابلة، وإلا فأمر مستحب ومن المصالح التحسينية والتزيينية كما هو
رأي الحنفية والمالكي
حديث رؤية الهلال بي الإشكالية والحل = The Ḥadīth on moonsighting: problem and solution
تناول هذا البحث إشكالية الحديث المشهور «صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته» عن إثبات الشهر الهلالي ومناقشة حلها ف
ضوء البعد الزماني للأحكام. وناقش آيات وأحاديث تتعلق بمغزى هذا الموضوع ف ضوء الشروح. وحاول لبحث أدلة أبرز
المتمسكي بالرؤية البصرية من العلماء مع مخالفيهم ممن يجيزون الاعتماد على الحسابات الفلكية المعاصرة. وتوصل إلى أن القرآن
والحديث لا يشتمل على تصريح القول بأن الرؤية البصرية هي المطلوب الشرعي لإثبات الشهر الهلالي، كما أنه لا يق ّدمها كوسيلة
حتمية وحيدة للإثبات. والهدف المطلوب منها صوم رمضان كله بلا ضياع. وكانت الرؤية البصرية هي الوسيلة المقدورة للناس ف
ذلك الزمن النبوي كما ف حديث: «إنا أمة لا نكتب ولا نحسب». ولا بأس بتغيره باختلاف الوظائف المتاحة عبر العصور من ناحية
البعدين الزماني والمكاني للحديث، كما نعتمد البوصلة ف التوجه إلى القبلة، وكذا الساعات المعينة ف تعيي أوقات الصلاة، لا سيما
ف عصر استطاع الإنسان الصعود إلى القمر والهبوط فيه – على ما ي ّدعى-. ولا يكلف الله نف ًسا إلا وسعها؛ والله يريد بأمته اليسر لا
العسر.
This research deals with the problem of the famous ḥadīth “Observe fast upon sighting it
(the new moon), and break your upon sighting it” in determining the beginning of the lunar month
and discusses its solution taking into consideration the temporal dimension of the rulings derived
from the ḥadīth. It discusses the verses and ḥadīths related to the significance of this topic in the light
of their commentaries. It attempts to analyse the evidences depended upon by prominent scholars
who argue in favour of visual sighting and opposing views of scholars who permit the utilisation of
contemporary astronomical calculations. The research concludes that the Qur’an and ḥadīth neither
clearly indicate that visual sighting is the legal requirement to establish the beginning of the lunar
month, nor present it as the only inevitable means of proof. The desired objective of the ḥadīth is
fasting the whole of Ramaḍān without missing any days of it. Visual sighting was the means for
people during the time of the Prophet, as indicated by the ḥadīth: “We are a nation that neither write
nor calculate.” There is nothing wrong with changing means due to advancements, taking into
consideration the temporal and spatial dimensions of the ḥadīth, just as we rely on the compass in
determining the direction of the qiblah and the specific time of prayer, especially in an era when man
was able to ascend and land on the moon - as claimed -. God does not burden a soul beyond its
capacity; and God wants ease not hardship for the ummah