معايير الشيخ الألباني لتضعيف بعض الأحاديث في صحيح البخاري ومدى صحة دعواه = The methodology of Shaykh al-Albānī in his deeming some Ḥadīths found in Ṣaḥīḥ al-Bukhārī as weak and the extent to which his claims are correct

من الأمور المتفق عليها تقريبا عند عامة المسلمين وعلمائهم أن صحيح الإمام البخاري أصحّ كتابٍ بعد كتاب الله، وتلقته الأمة بالقبول، ويحتلُّ المرتبة الأولى في الصحة من بين كتب الحديث على الإطلاق، إلا أنه تعرَّضَ لانتقادات من المستشرقين وغيرهم من أعداء الإسلام والسنة، وهذه لا نبالي بها؛ لأنه هو المأمول منهم، ولكن المشكلة تستفحل عند ما تجيء انتقادات لبعض أحاديثه من قبل العلماء المسلمين المتخصصين المحبين للسنة وصحيح البخاري، مثل الشيخ الألباني، الذي قلبه عامرٌ بحبه وحب صحيحه، ودافع عنه. فهذا ليس بشيء هين، بل معناه أنه اطلع على شيء فيه، لا بد من أخذ الاعتبار به؛ لأنه إن ضعَّفها فهل ضعَّفها على حسب عقله، أم على حسب أسس المحدثين ومعاييرهم للتضعيف، فنحن توصلنا إلى أنه أخذ معايير المحدثين للتضعيف، وأسقطها على ثمانية أحاديث من صحيح البخاري، وهو -حسب تحقيقنا- على الصواب في اثنين منها، وغير موفق في ستة منها

Leadership characteristic features: an ethical review from the perspective of the Qur’an and Sunnah

The Qur’an seeks to establish a society, state, and complete human civilization based on the principles sent down from on high. The Prophet (PBUH) was the leader of the Islamic society, state, and civilization formed in the Arabian Peninsula. His personality was representative of the Qur’anic values. The Qur’an presented a theoretical framework of the attributes of the leadership, and the Prophet (PBUH) manifested those qualities in a practical manner. The present paper is a humble attempt to highlight the Qur’anic principles of leadership from an ethical angle. The discussion also calls for the mention of negative factors that may lead to the split of the leadership personality. The methodology applied in the paper is critical analysis. The conclusion reached at therein is that the real leadership that the Qur’an and the Sunnah wants to develop is a comprehensive one, with no split between political leadership and ideal leadership . *********************************************************************************vAl-Quran membentuk sebuah masyarakat, negara, dan peradaban manusia yang lengkap berdasarkan prinsip-prinsip yang diwahyukan. Nabi (PBUH) adalah pemimpin masyarakat, negara, dan peradaban Islam yang terbentuk di Semenanjung Arab. Keperibadiannya mewakili nilai-nilai Al-Quran. Al-Qur’an mengemukakan kerangka teori sifat kepemimpinan, dan Nabi (PBUH) menunjukkan sifat-sifat tersebut secara praktikal. Kertas kajian ini adalah satu usaha untuk mengetengahkan prinsip kepemimpinan Al-Quran dari sudut etika. Kajian ini juga menggalakkan penyebutan faktor-faktor negatif yang boleh menyebabkan perpecahan keperibadian kepemimpinan. Metodologi yang digunakan dalam kertas kajian adalah analisis kritikal. Kesimpulannya adalah bahawa kepemimpinan sebenar yang disampaikan oleh Al-Qur’an dan Sunnah adalah komprehensif, dan tanpa perpecahan antara kepemimpinan politik dan kepemimpinan ideal

حديث رؤية الهلال بين الإشكالية والحل

تناول هذا البحث إشكالية الحديث المشهور «صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته» عن إثبات الشهر الهلالي ومناقشة حلها في ضوء البعد الزماني للأحكام. وناقش آيات وأحاديث تتعلق بمغزى هذا الموضوع في ضوء الشروح. وحاول لبحث أدلة أبرز المتمسكين بالرؤية البصرية من العلماء مع مخالفيهم ممن يجيزون الاعتماد على الحسابات الفلكية المعاصرة. وتوصل إلى أن القرآن والحديث لا يشتمل على تصريح القول بأن الرؤية البصرية هي المطلوب الشرعي لإثبات الشهر الهلالي، كما أنه لا يقدّمها كوسيلة حتمية وحيدة للإثبات. والهدف المطلوب منها صوم رمضان كله بلا ضياع. وكانت الرؤية البصرية هي الوسيلة المقدورة للناس في ذلك الزمن النبوي كما في حديث: «إنا أمة لا نكتب ولا نحسب». ولا بأس بتغيره باختلاف الوظائف المتاحة عبر العصور من ناحية البعدين الزماني والمكاني للحديث، كما نعتمد البوصلة في التوجه إلى القبلة، وكذا الساعات المعينة في تعيين أوقات الصلاة، لا سيما في عصر استطاع الإنسان الصعود إلى القمر والهبوط فيه – على ما يدّعى-. ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها؛ والله يريد بأمته اليسر لا العسر. الكلمات المفتاحية: الرؤية البصرية، الرؤية الفلكية، إثبات الشهر الهلالي

الإطار النظري لمفهوم الأخلاق في القرآن والسنة النبوية = Theoretical framework of the meaning of Akhlaq in the Qur’an and Sunnah

انتشرت هذه الأيام ظاهرة انبهار الناس بأخلاق الغرب، واعتقادهم أن الأخلاق والحضارة وغيرهما من المجالات العلمية والتكنولوجية أفضل عند الغرب، وليست كذلك عند غيرهم، خاصة عند المسلمين، لذلك رأينا أن نثبت أن الإسلام معدن مكارم الأخلاق ومصدره، ونأتي بالإطار النظري للأخلاق من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فتحدثنا عن الصدق، والعدل، والصبر، وبر الوالدين، والتعاون، والمروءة، والهدف من ذلك تحقيق السعادة في الحياة الفردية والجماعية؛ لأن الحياة الأخلاقية هي الحياة الخيرة البعيدة عن الشرور بجميع أنواعها وصورها، فإذا انتشرت الأخلاق انتشر الخير والأمن والأمان الفردي والجماعي، فتنتشر الثقة المتبادلة والألفة والمحبة بين الناس، وإذا غابت انتشر الشرور وزادت العداوة والبغضاء، وتناصر الناس من أجل المناصب والمادة والشهوات، فلابد من القيم الأخلاقية الضابطة لهذه النوازع، وإلا كثر الشرور الذي هو سبب التعاسة والشقاء في حياة الأفراد والجماعات. ******************************************************** These days it has become very common that people are being influenced by western concept of ethics. They presumably, believe that west is superior and more advanced in the matters of ethics, civilization and other scientific and technological areas. And others are in retardation, more so especially Muslims. So, we have decided to bring forth the fact that Islam is the main source of ethics. We have presented theoretical framework of ethics through contemplation on Quran and Sunnah. We demonstrated ethical teachings of Islam such as truth, justice, patience, good behavior with parents, mutual cooperation, and manhood, all aiming to achieve happiness and success in this world and hereafter. The ethically mannered way of life saves from all kinds of evils and mishaps. If there is a set of ethics in practice there will be peace, happiness and blessings at both level; individual and collective, and consequently mutual trust and respect will grow and cherish. On the contrary, if there is no ethics and morality there will spread all kinds of evils and causalities. There will be enmity and hatred with other. Thus, code of ethics are mandatory to regulate and control behaviors to avoid conflicts and misconducts

مشكل الحديث بين أهل الحديث والاتجاه العقلي

يهدف هذا البحث إلى دراسة موقف أهل الحديث والاتجاه العقلي من مشكل الحديث، وبيان كيفية تعامل الفريقين معه. وتكمن إشكالية البحث في صيرورة مشكل الحديث بابًا يلج منه أصحاب المدرسة العقلية في الطعن على الحديث النبوي، وإظهاره مظهر المعارض للآيات الكريمة، والمصادم للحقائق العلمية، والمخالف للبدهيات العقلية، هذا مع تكاثر جهود مدرسة الحديث في تفسير مشكل الحديث، فكان هذا البحث لبيان موقف الفريقين. وتبرز أهمية هذا البحث في الحاجة للوقوف على الأصول التي قعَّدها أهل السنة في التعامل مع مشكل الحديث، وفي معرفة القواعد التي اتبعها أصحاب المدرسة العقلية إزاء مشكل الحديث، وفي عرض الفروق الجوهرية بين أصول الفريقين. وقد اعُتمد في هذا البحث المنهج الاستقرائي في تتبع موقف مدرسة الحديث والمدرسة العقلية من مشكل الحديث بالرجوع إلى أشهر كتب الفريقين، والمنهج التحليلي المقارن في تحليل آراء الطائفتين، واستخلاص القواعد والضوابط التي انطلق منها الفريقان في تعاملهم مع مشكل الحديث، وعقد المقارنة بين منهجيهما، مع ذكر نماذج تطبيقية لرسم الصورة المتكاملة عن المدرستين. ومن أهم نتائج هذا البحث سلامة موقف أهل السنة في تعاملهم مع مشكل الحديث، وذلك في عدم ردهم له ابتداءً -متى ما ثبت الحديث-، ومحاولة التوفيق بينه وبين ما عارضه، وإلا فالتوقف انطلاقًا من قوله تعالى: ﴿كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا﴾ [آل عمران:7]، ونجد في المقابل مجانبة أصحاب المدرسة العقلية للصواب، وزيغهم في تعاملهم مع مشكل الحديث، حيث سارعوا إلى رده، والحكم عليه بالوضع، أو أنه من قبيل الإسرائيليات، ولا يخفى كم ما بين الموقفين من تباين وتفاوت، فأهل السنة معظِّمون للحديث النبوي، وأصحاب المدرسة العقلية موهنون من شأنه، فالفرق بين الاتجاهين كالفرق بين الثرى والثريا

التصور الفكري التربوي الأخلاقي في تطوير المجتمع: دراسة تحليلية من منظور القرآن الكريم = The intellectual, educational and behavorial worldview in societal development: an analytical study from the Qur'anic perspective

This study analyzes the worldview of intellectual, educational and behavorial aspects of societal development from the Qur‘anic perpective. It utilizes the deductional method by collecting views of the Muslim scholars in explaining Qur‘anic verses and Aḥadith related to this topic, and subsequently the analytical method in analyzing those opinions. This research results in identification of the crisis facing the Muslim Ummah of today‘s world which are: firstly, the lack of structured intellectual, educational and behavorial worldview. Secondly, the lack of its strategic development due to blind imitation of the West in variety of fields and finally, the lack of virtues such as truthfulness, integrity, justice and patience among Muslims. This study discovers methods to solve this crisis from the Qur‘anic perspective through implementation of its intellectual, religious, spiritual and behavorial principals. ********************************************************************************* قام هذا البحث بدراسة وتحليل التصور الفكري التربوي الأخلاقي في تطوير المجتمع من منظور القرآن الكريم. واعتمد البحث على المنهج الاستقرائي لجمع أقوال العلماء في بيان الآيات القرآنية والأحاديث المتعلقة بالموضوع، والمنهج التحليلي لتحليل تلك الأقوال. ومن أهم نتائج البحث: أن من الأزمات التي تلبست بها الأمة في وقتنا الحاضر: غياب الفكر التربوي الأخلاقي المنظم في تطوير المجتمع عن خواطر أبنائها، وغياب الاستراتيجية المؤثرة في تنظيمه عن وعيهم مما ينجم عنه تقليدهم الأعمى للفكرة الغربية في مختلف المجالات، وابتعادهم عن ممارسة الأخلاق النبيلة كالصدق والأمانة والعدل والصبر. واكتشف البحث كيفية معالجة هذا الإشكال في القرآن الكريم، فوجدها ممثلة في غرس الأسس الفكرية العقدية، والتعبدية، والأخلاقية

عوامل تأخر الزواج في المجتمع البنغلاديشي وآثارها على حياة الفرد: دراسة تحليلية في ضوء السنة النبوية = Late marriage in Bangladeshi society and its impact on individual's life: an analytical study in light of the Prophetic Sunnah

يتناول هذا البحث قضية من القضايا الاجتماعية المعاصرة، وهي آثار تأخر الزواج في الفرد والمجتمع في بنجلة ديش، وتعتبر الأسرة ركناً من أركان المجتمع، والزواج هو الوسيلة الوحيدة لبناء هذه الأسرة، وبسبب تأخر الزواج أو هجره بالكلية فإن هناك أنواعاً كثيرةً من المشاكل قد تظهر وتنتشر، ولهذا أثارت هذه الظاهرة إشكاليةً على مستوى الفرد والمجتمع. واستخدمت هذه الدراسة المنهج الاستقرائي والوصفي؛ حيث تم استخدامه لجمع كل ما يتعلق بموضوع تأخر الزواج، ثم التعرف على أقوال العلماء المعاصرين والباحثين والخبراء في هذه القضية، والمنهج التحليلي للوصول إلى العلاج لهذا الإشكال. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج، من أهمها: أولاً: من مشاكل الشّباب البنغلاديشي المعاصرة هو الزواج المتأخر الذي يؤدي إلى مشاكل مختلفة. ثانياً: إن من أهم العوامل المؤدية إلى تأخر سن الزواج لدى الشباب البتغلاديشي هي المشكلة الاقتصادية، والعوامل الثقافية والاجتماعية، كما أن أكبر العوامل لدى الشّباب والفتيات لتأخر الزواج عدم الحصول على زوج مناسب. ثالثاً: الآثار السلبية لتأخر الزواج لدى الفرد هي مرض الجسم، مرض العقل، وانحدار خصوبة المرء. This research deals with a contemporary social issue, late marriage and its effects on individuals and Bangladeshi society in general. This phenomenon had raised problems at both individual and societal levels. This study adopted inductive and analytical methods. The inductive method was used to collect data related to the issue of late marriage and to identify the statements of contemporary scholars, researchers, and experts on this issue. Meanwhile, the analytical approach was used to explore solutions for the problems raised in this study. This study arrived at several findings. Firstly, late marriage is a contemporary problem among Bangladeshi youths which leads to various problems. Secondly, some of the important factors leading to delay in marriage among Bangladeshi youths are economic problems, cultural factors, and social issues of which the main factors contributing to this problem among youths are the lack of suitable and preferable candidates Thirdly, the negative effects of late marriage can be seen on an individual’s health whereby it can contribute to diseases to one's body, mind, and a decline in one’s fertility

إشكالية حديث "خروج المرأة متعطرة" في ضوء الواقع الماليزي

تناول هذا البحث دراسة حديث (خروج المرأة متعطرةً)، مستهدفةً منها معالجة الإشكالات فيه. ومن وجوه تلك الإشكالات أن النبي ﷺ كان يشبه المرأة المتعطرة عند الأجانب بأشنع الكبائر وهو الزنا. وهذا مع أن التعطر خصوصاً في بلاد ذات رطوبة عالية مثل ماليزيا ضرورة، وإيذاء الآخرين بالروائح الكريهة الصادرة عن كثرة التعرق تعتبر من سوء المعاملة مع الآخرين. وفي نفس الوقت، تلبي المرأة الماليزية بالخروج من أجل التعليم والعمل حاجة العصر، فحرمة تعطرهن وشدة الزجر عنه قد يضيق عليهن، وتتركهن في حيرة عند محاولة تطبيق معنى الحديث في حياتهن اليومية. فدراستنا هذه تعالج القضية باستخراج منهج التعامل الصحيح مع الحديث في ضوء الواقع المعاصر وإزالة الطعن عنه، مستخدمةً فيها منهجي الاستقرائي والتحليلي في جمع المواد العلمية وتحليلها بما تتلاءم مع مقاصد الحديث وأسراره. كما تستخدم أيضاً منهج الدراسية الميدانية للكشف عن حقيقة وقوع الإشكالات في الحديث لدى المرأة في الواقع الماليزي، حيث تم توزيع استبيان على 329 من المسلمات الماليزيات العاملات. فتوصل البحث إلى وقوع إشكال الحديث في عقول البعض منهن، إلى حد أن يشككن في واقعية الحديث وتناسب العمل به في واقعنا المعاصر. واختتم البحث بحل الإشكالات شارحاً فيه الحديث شرحاً جديداً مستوفياً في ضوء الحقائق العلمية الحديثة. الكلمات المفتاحية: مشكل الحديث، المرأة، التعطر، خارج البيت، العمل

مشكلة الاقتصاد وحلها في ضوء السنة النبوية / The problem of the economy and its solution in the light of the Sunnah

إن مشكلة الاقتصاد سواء أكانت أسرية، أو محلية، أو دولية، هي عبارة عن تعدد حاجات الإنسان ورغباته، ومحدودية وسائل إشباع هذه الحاجات وقلَّتها، وبدأت هذه المشكلة مع بداية الإنسان على الكرة الأرضية بعد خروج آدم وزوجته من الجنة. واتبع في البحث المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي. ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث: أن من أسباب المشكلة الاقتصادية: أنها حقيقة ثابتة وسنة من سنن الله الكونية القدرية، وأن البعض مسخَّرٌ للبعض، وأن انحراف المجتمعات سببٌ في تحقق النقص في الإنتاج، وأن المال قوام الحياة، وأن المال مال الله. ويجوز للدولة لمعالجة المشكلة الاقتصادية أن تتدخل في حالة النقص في السلع التي يحتاج إليها الناس، وفي استغلال واستكشاف الموارد الطبيعية وتنميتها بالبحث والتنقيب عن خبايا الأرض وتشجيع أفراد المجتمع على البناء الرأسمالي للمجتمع، والتوجيه بضرورة الإبقاء على رأس المال والمحافظة عليه، وعدم توجيه قيمته إلى الإنفاق الاستهلاكي، ودراسة الظروف البيئية لمعرفة مدى الاستفادة من المعطيات المتاحة من الموارد الطبيعية، والاهتمام بتنمية الثروة الحيوانية والزراعية وفقاً للظروف الخاصة بالبيئة، ورعاية أصحاب الثروات القليلة وحمايتهم، والحيلولة دون وصولهم إلى الالتجاء إلى الدولة لإعالتهم بتوفير الظروف والتشريعات التنظيمية التي تساعدهم على استغنائهم عن الدولة، والتوجيه بالتنمية الحضرية والاستقرار من خلال تشجيع الاستيطان بمنح الأرض للبناء، وتوجيه الناس إلى استغلال الأرض من خلال تمليكها لمن يرغب، والحث على استغلالها بغرسها واستثمارها وإضفاء الحرمة لمن استثمرها كما أشار إلى ذلك حديث «من أحيا أرضًا ميتة فهي له، وليس لعرق ظالم حق». / The problem of the economy, whether it is family, local, or international, is a multiplicity of human needs and desires, and the limited and scarce means of satisfying these needs. This problem began with the beginning of man on the earth after the exodus of Adam and his wife from Paradise. The research followed the inductive method and the analytical method. Among the most important findings of the research: that one of the causes of the economic problem is: that it is an established fact and a Sunnah of God’s cosmic, fatalistic laws, that some are subjugated to others, that the deviation of societies is a cause of achieving a lack of production, that money is the basis of life, and that money is God’s money. The state may, in order to address the economic problem, intervene in the event of a shortage of commodities that people need, and in the exploitation and exploration of natural resources and their development by searching and excavating the secrets of the earth, encouraging members of society to build the capitalist society, directing the necessity of preserving and preserving capital, and not directing its value to spending. consumption, studying the environmental conditions in order to find out the extent of benefiting from the available data from the natural resources, paying attention to the development of livestock and agricultural wealth in accordance with the special conditions of the environment, caring for and protecting those with little wealth, and preventing them from reaching the state to provide for their sustenance by providing the regulatory conditions and legislation that help them to dispense with the state. And directing urban development and stability by encouraging settlement by granting land for construction, and directing people to exploit the land by giving it ownership to whoever wants it, and urging its exploitation by planting and investing it and giving sanctity to those who invested it, as indicated by the hadith “Whoever revives dead land, it is his, and an unjust race has no right”

علوم الحديث أصيلها ومعاصرها

هذا كتاب مقرر على طلبة مادة "علوم الحديث"، وهو كتاب يُعَلِّم الطلبة ما يحتاجون إليه من علوم رواية الحديث، وعلوم دراية الحديث = This is a book prescribed for students of the “Sciences of Hadith” subject. It is a book that teaches students what they need of the sciences of Hadith narration and the sciences of Hadith knowledge