9 research outputs found
معايير تصنيف ويبوميتركس كأداة لتحسين تصنيف الجامعات السورية
يعدّ الويبوميتركس من أشهر التصنيفات الأكاديمية للجامعات وأشملها حيث يشمل التصنيف حوالي ثلاثون ألف جامعة ومؤسسة أكاديمية حول العالم، وهو يهتم بتصنيف الجامعات وفقاً لوجودها على شبكة الإنترنت عن طريق موقعها الإلكتروني. هدف هذا البحث إلى دراسة تصنيف ويبوميتركس والمعايير التي يتبعها في تصنيف الجامعات، بغية الاستفادة منها في تحسين تصنيف الجامعات السورية على الإنترنت، وذلك نظراً للتراجع الكبير الذي تشهده هذه الجامعات في التصنيفات العالمية، ولكون تصنيف ويبوميتركس هو التصنيف الوحيد الذي تظهر عليه الجامعات السورية اليوم. قامت الباحثة باستخدام بيانات التصنيف خلال الإصدارات السابقة لمعرفة الواقع الحالي لتصنيف الجامعات السورية، وما هو ترتيبها محلياً، عربياً، وعالمياً، وخلصت الدراسة إلى أن معايير تصنيف ويبوميتركس لا تعدّ من المعايير المعقدة صعبة التحقيق ضمن الواقع الحالي لإمكانيات الجامعات السورية، وأن للجامعات السورية فرصة كبيرة بتحسين تصنيفها العالمي على ويبوميتركس في حال التركيز على العمل بفحوى هذه المعايير ضمن مواقع الجامعات على الإنترنت.
The Role Of Time Planning And Time Organizing In Improving The Performance Of Employees (Field Study In The Faculty Of Literature And Humanities In Tishreen University)
This study aimed to identify the role of time planning and time organizing in improving the personnel performance in the Faculty of Literature and Humanities at Tishreen University by defining the relationship between variables (time planning, time organizing) on one hand, and between employee performance variable on the other hand. The researcher depended on the deductive approach as a general approach for research and on the descriptive and analytical approach. She depended on simple random sampling and conducted a reconnaissance study, personal interviews and literary review. She also conducted a field study and organized, based on the literary review, two questionnaires distributing the first to a sample of administrative personnel and the second to a sample of students from the same research community, i.e. Faculty of Literature and Humanities at Tishreen University. SPSS was used to download and analyze available data. This study concluded to a set of results, the most important of which is the presence of a statistically significant effect of time planning and time organizing on improving personnel performance in the community under study, in addition to low personnel's application of time planning and time organizing.
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور تخطيط وتنظيم الوقت في تحسين أداء العاملين في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة تشرين من خلال تحديد العلاقة بين تخطيط وتنظيم الوقت وبين تحسين أداء العاملين، حيث اعتمدت الباحثة على المقاربة الإستنباطية كمنهج عام للبحث وعلى المنهج الوصفي والتحليلي، فاعتمدت على المعاينة البسيطة العشوائية وقامت بدراسة استطلاعية ومقابلات شخصية ومراجعة أدبية ثم قامت بإجراء دراسة ميدانية، ونظمت بناءً على المراجعة الأدبية استبانتان، قامت بتوزيع الأولى على عينة من العاملين الإداريين في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وقامت بتوزيع الثانية على عينة من الطلاب من مجتمع البحث نفسه. وتم الإعتماد على برنامجSPSS إصدار 25 لتفريغ وتحليل البيانات المتوفرة. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: وجود تأثير ذو دلالة إحصائية لتخطيط وتنظيم الوقت على تحسين أداء العاملين في المجتمع محل الدراسة، بالإضافة إلى انخفاض مستوى تطبيق العاملين لتخطيط وتنظيم الوقت
دور المهارات الحاسوبيّة للعاملين في تخطيط الوقت (دراسة ميدانيّة في جامعتيّ تشرين وطرطوس)
هَدَفَ البحث إلى دراسة دور المهارات الحاسوبيّة للعاملين في تخطيط الوقت، في جامعتيّ تشرين وطرطوس، من خلال تحديد العلاقة بين المهارات الحاسوبية للعاملين وبين تخطيط الوقت، إذ اعتمدت الباحثة المقاربة الاستنباطية كمنهج عام للبحث، وعلى المنهج الوصفي التحليلي، ولَجَأت إلى المعاينة البسيطة العشوائية، وقامت بدراسة استطلاعية، ومقابلات شخصية، ومراجعة أدبية، ثم قامت بإجراء دراسة ميدانية، ونظَّمت بناءً على المراجعة الأدبية استبيان، قامت بتوزيعه على عيّنة من العاملين الإداريين في جامعتي تشرين وطرطوس. واعتمدت برنامجSPSS إصدار 25 لتفريغ وتحليل البيانات المتوافرة. وخلصت الدراسة إلى وجود تأثير ذو دلالة إحصائية للمهارات الحاسوبية للعاملين على تخطيط الوقت في الجامعتين محل البحث
دور التسويق الرقمي في إدارة الأزمات
هدفَ البحث إلى دراسة دور التسويق الرقمي في إدارة الأزمات, وذلك من خلال دراسة دور أبعاد التسويق الرقمي والمتمثلة: بالجذب, التواصل, المشاركة, التعلّم والاحتفاظ في إدارة الأزمات. واعتمدَ الباحث على المنهج الوصفي التحليلي كمنهج عام للبحث, حيثُ تمّ تصميم استبيان وتوزيعه على عينة قصدية (عددها 70, استردَ 64 استبيان صالح للتحليل الإحصائي) من المشروعات الصغيرة والمتوسطة في محافظة دمشق والتي تمارس جزءاً من أعمالها في البيئة الرقمية, واستخدمَ الباحث البرنامج الإحصائي Spss في إجراء التوصيف الإحصائي واختبار فرضيات البحث. وتوصل البحث إلى وجود تأثير معنوي ايجابي للتسويق الرقمي في إدارة الأزمات للمشروعات محل البحث, وكان ترتيب أبعاد التسويق الرقمي من حيث قوة التأثير في إدارة الأزمات للمشروعات محل البحث, وفق الترتيب الآتي: التواصل, الاحتفاظ, الجذب, المشاركة, التعلّم.
نمذجة العوامل المؤثّرة على النية السلوكيّة لاستخدام التكنولوجيا في التعليم الجامعي
هدفت الدراسة لبناء نموذج لمعرفة العوامل المؤثّرة على النيّة السلوكيّة لاستخدام التكنولوجيا في التعليم الجامعي. اعتمدت الدراسة على نموذج قبول التكنولوجيا (TAM) Technology Acceptance Model كإطار نظري للدراسة؛ والعمل على تطويره من خلال إضافة ثلاث متغيّرات وهي (قدرة الأفراد على استخدام التكنولوجيا، إمكانية الأفراد استخدام التكنولوجيا، عوامل خاصّة بالجامعة) يعتقد الباحث أنّها تؤثّر على النية السلوكية لاستخدام التكنولوجيا في التعليم الجامعي، تمّ جمع البيانات من خلال الاستبيان حيث تمّ توزيع (175) استبانة على أعضاء الهيئة التدريسيّة وطلاب جامعيين في مرحلة الدراسات الدنيا والدراسات العليا بالإضافة لعرض الاستبانة إلكترونيّاً من خلال موقع Google Forms حيث تمّ الحصول على (110) استجابة. تمّ اختبار النموذج المفترض بالاعتماد على أسلوب نمذجة المعادلات البنائيّة (SEM) Structural Equation Modelling باستخدام برمجية (SmartPLS V.3.3.2)، لدراسة العلاقات بين المتغيّرات ولمعرفة جودة مطابقة النموذج، حيث أظهرت النتائج وجود تأثير معنوي غير مباشر لسهولة الاستخدام المتوقّعة على النية السلوكية لاستخدام التكنولوجيا من خلال تأثيرها على كلّ من الموقف من استخدام التكنولوجيا وفائدة الاستخدام المتوقّعة، وأظهرت النتائج تأثير فائدة الاستخدام المتوقّعة بشكل غير مباشر على النية السلوكية لاستخدام التكنولوجيا. وأظهرت النتائج أنّ المتغيرات المدروسة تفسّر (37.1%) من التباين في النيّة السلوكية لأفراد العينة، كما أظهرت النتائج أنّ مؤشّر جودة المطابقة مقبول في النموذج المفترض
العوامل المؤثرة في التوافق بين مخرجات التعليم و سوق العمل
تزايد الاهتمام برأس المال البشري باعتباره أحد القوى المحركة للتنمية الاقتصادية وتزايد معه الاهتمام بدراسة كيفية سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومدخلات سوق العمل. ومن هنا تبرز أهمية البحث في تحليل مشكلة عدم التوافق بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل في سورية ، تم تحليل مشكلة عدم التوافق بين مخرجات التعليم العالي في "جامعة تشرين" (عينة البحث) واحتياجات سوق العمل للتعرف على متطلبات سوق العمل وتحليل العوامل التي تحكم العلاقة بين عرض العمل والطلب عليه وذلك لتقديم آلية تمكن من التوفيق بين التخصصات الجامعية المتاحة ومتطلبات سوق العمل من حيث نوعية التخصصات الجامعية، والمهارات المكتسبة للخريج ومدى مواءمتها مع متطلبات سوق العمل. تم تصميم استبانتين بهدف جمع البيانات، الاستبانة الأولى لقياس رأي أصحاب العمل بشقيه (العام والخاص) و الاستبانة الثانية لقياس رأي الخريجين الجامعيين
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها : يتمتع الخريجون الجامعيون بقدرة جيدة على الالتزام بالعمل ومتطلباته وتعلّم المهارات التي يحتاجها، ويعانون من ضعف تأهيلهم من ناحية المهارات العملية المتممة لشهاداتهم العلمية التي يطلبها سوق العمل، و ذلك لضعف التنسيق بين المؤسسات التعليمية ومنظمات سوق العمل. ويركز القطاع العام بشكل كبير على تأمين فرص عمل لمختلف شرائح المجتمع، كما أنه يميل لتوظيف أعداد تفوق حاجته، عكس القطاع الخاص الذي يعمل على توظيف عدد محدد وفق حاجته دون زيادة أو نقصان
وأوصى فريق البحث بضرورة التركيز على الجانب العملي لتحقيق التكامل مع الجانب النظري في التعليم (الجامعي والتقاني) واستحداث وحدات تدريبية خاصة بكل كلية ومعهد تقاني. إدخال الجامعات كبيوت خبرة واستشارة وخاصة فيما يتعلق بتوطين المشروعات ذات الطابع الاقتصادي. وإعادة النظر في الاستثمارات الموظِفة لليد العاملة في الساحل خاصة بعد التغير الديموغرافي الحاصل بسبب الحرب على سورية من خلال: التشجيع على إقامة (المشاريع الصغيرة - المشاريع الانتاجية التكاملية (زراعية – صناعية) المولِدة لفرص العمل وخاصة للخريجين.
دراسة مدى توفر التوجّه باقتصاد المعرفة في المنظمات السورية
هدفَ هذا البحث إلى تحديد مدى توفّر التوجّه باقتصاد المعرفة في المنظمات السورية، من خلال تحديد مدى توفّر التوجّه بركائز اقتصاد المعرفة الأربعة التي وضعها البنك الدولي لقياس مؤشر اقتصاد المعرفة (ركيزة التعليم – ركيزة الابتكار – ركيزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات – ركيزة الحافز الاقتصادي والنظام المؤسساتي)، وذلك من خلال جمع وتحليل بيانات لعينة من العاملين في المجال التقني في سورية وعددهم 386 مفردة.
لقد توصّل البحث لمجموعة من النتائج أهمها: يتوفّر في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية توجّه باقتصاد المعرفة من خلال ركيزتي التعليم والابتكار، ولا يتوفّر لديها توجّه بالركيزتين الباقيتين، وتشير النتيجة النهائية إلى وجود توجّه باقتصاد المعرفة في المنظمة المدروسة.
أوصى البحث بضرورة توجّه المنظمات السورية بركائز اقتصاد المعرفة بشكل عام، وضرورة تعزيز توجّه الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية باقتصاد المعرفة من خلال تفعيل كل مداخل ركائز اقتصاد المعرفة، كالتركيز على زيادة التدريب، وتطوير عمل الحاضنات التقنية، وكذلك العمل على الاستثمار الفعلي في المسابقات التقنية التي يشارك بها أعضاء ومنتسبي الجمعية المذكورة.
دور تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات في تخطيط الوقت (دراسة ميدانيّة في جامعتيّ تشرين وطرطوس)
هَدَفَ البحث إلى دراسة دور تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات في تخطيط الوقت، وذلك في دراسة ميدانية في جامعتيّ تشرين وطرطوس، من خلال تحديد العلاقة بين تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات، وبين تخطيط الوقت، إذ اعتمدت الباحثة المقاربة الاستنباطية كمنهج عام للبحث، وعلى المنهج الوصفي والتّحليلي، ولَجَأت إلى المعاينة البسيطة العشوائيّة، وقامت بدراسة استطلاعيّة، ومقابلات شخصيّة، ومراجعة أدبيّة، ثم قامت بإجراء دراسة ميدانيّة، ونظَّمت بناءً على المراجعة الأدبيّة استبيان، قامت بتوزيعه على عيّنة من العاملين الإداريين في جامعتي تشرين وطرطوس. واعتمدت برنامجSPSS إصدار 25 لتفريغ وتحليل البيانات المتوافرة. وخلصت الدّراسة إلى وجود تأثير ذو دلالة إحصائية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على تخطيط الوقت في المجتمع محل الدّراسة
دراسة العوامل المؤثّرة في تكوين الاتجاه المهني لطلبة المرحلة الثانويّة في محافظة اللاذقية
تهدف الدراسة الحالية التعرّف إلى العوامل المؤثّرة في تشكيل الاتجاه المهني لطلبة المرحلة الثانويّة في محافظة اللاذقيّة.
لتحقيق هذا الهدف فقد تم استخدام المنهج الوصفي. وتضمنت عينة البحث (2519) طالباً في المرحلة الثانوية. أما أداة البحث فهي عبارة عن مقياس مكون من أربعة ابعاد هي: العوامل الاجتماعية، والعوامل الاقتصادية والعوامل الشخصية، وعوامل أخرى. أشارت النتائج أنَّ العوامل الشخصيّة هي أكثر العوامل المؤثّرة في تكوين الاتجاهات المهنيّة لطلبة المرحلة الثانويّة، تليها العوامل الاقتصاديّة، وبالنسبة للعوامل الاجتماعيّة فلم تكن ذات أثر في تشكّل الاتجاه المهني للطالب. وفيما يتعلق بالفروق بين الجنسين تبين أن الطلبة الذكور أكثر تأثرا بالعوامل الاجتماعية والاقتصادية من الإناث، بينما الإناث أكثر تأثرا بالعوامل الشخصيّة