THE CURRENT ISSUES OF TRANSFORMATION ON COSMETIC AND CLEANING PRODUCTS: JURISPRUDENTIAL STUDY

Ùإنّ من مزايا الشّريعة الإسلاميّة الشّمول والعموم، إذ إنّها شملت على التّشريع الدّيني ÙÙŠ العبادات، والدّنيويّ ÙÙŠ المعاملات، والأخرويّ ÙÙŠ طرق اكتساب الأجر والثّواب، وشاء الله – تعالى – أن جاءت على هيئة ÙƒÙلت صلاحيتها للإنسان ÙÙŠ كلّ زمان ومكان، واÙية لمتطلّباته ووقائعه ومستجدّاته، وقد تجلّت تلك الخاصّيّة ÙÙŠ روحها وأساسها، وهو الÙقه الإسلامي. من هذا المنطلق، أراد الباحث أن يدرس قضيّة معاصرة، كثرت حولها التّساؤلات، واختلÙت حولها الآراء، وهي استحالة الأشياء النّجسة أو السّامّة أو الضّارّة إلى مواد أخرى، يستعملها الإنسان ÙÙŠ حياته اليوميّة، كمنتجات التّجميل والتّنظيÙØŒ Ùكثير من هذه المنتجاب تدخل ÙÙŠ تركيبها مواد نجسة أو سامّة أو ضارّة، ثمّ تنقلب إلى مواد أخرى، Ùأراد الباحث أن يبحث عن حكم طهارة تلك المنتجات النّاتجة عن تلك المواد، وحكم استعمالها؛ سيّما وأنّ كثيراً من منتجات التّجميل والتّنظي٠ÙÙŠ البلدان الإسلاميّة غير النّامية، قادمة من بلاد الكÙّار، ولا يخÙÙ‰ على أحد عدم تحرّزهم من النّجاسات والمحرّمات والمستقذرات ÙÙŠ مصنوعاتهم. وسيكون المنهج المتّبع ÙÙŠ هذا البحث منهجاً وصÙيًّا واستقرائيّاً وتحليليّاً (استنباطيّاً)ØŒ تتمثّل ÙÙŠ وص٠تلك المنتجات، واستقراء وتتبّع أقوال الÙقهاء ÙÙŠ استحالة الأشياء النّجسة، وطرقها، ثمّ تحليل آراء الÙقهاء وأدلّتهم ÙÙŠ المسألة، للوصول إلى حكم طهارة تلك المنتجات، وحكم استعمالها.وتمّ تقسيم الدّراسة إلى ثلاثة مباحث: المبحث الأوّل: تمهيد ÙÙŠ تعري٠الاستحالة وطرقها.Ùإنّ من مزايا الشّريعة الإسلاميّة الشّمول والعموم، إذ إنّها شملت على التّشريع الدّيني ÙÙŠ العبادات، والدّنيويّ ÙÙŠ المعاملات، والأخرويّ ÙÙŠ طرق اكتساب الأجر والثّواب، وشاء الله – تعالى – أن جاءت على هيئة ÙƒÙلت صلاحيتها للإنسان ÙÙŠ كلّ زمان ومكان، واÙية لمتطلّباته ووقائعه ومستجدّاته، وقد تجلّت تلك الخاصّيّة ÙÙŠ روحها وأساسها، وهو الÙقه الإسلامي. من هذا المنطلق، أراد الباحث أن يدرس قضيّة معاصرة، كثرت حولها التّساؤلات، واختلÙت حولها الآراء، وهي استحالة الأشياء النّجسة أو السّامّة أو الضّارّة إلى مواد أخرى، يستعملها الإنسان ÙÙŠ حياته اليوميّة، كمنتجات التّجميل والتّنظيÙØŒ Ùكثير من هذه المنتجاب تدخل ÙÙŠ تركيبها مواد نجسة أو سامّة أو ضارّة، ثمّ تنقلب إلى مواد أخرى، Ùأراد الباحث أن يبحث عن حكم طهارة تلك المنتجات النّاتجة عن تلك المواد، وحكم استعمالها؛ سيّما وأنّ كثيراً من منتجات التّجميل والتّنظي٠ÙÙŠ البلدان الإسلاميّة غير النّامية، قادمة من بلاد الكÙّار، ولا يخÙÙ‰ على أحد عدم تحرّزهم من النّجاسات والمحرّمات والمستقذرات ÙÙŠ مصنوعاتهم. وسيكون المنهج المتّبع ÙÙŠ هذا البحث منهجاً وصÙيًّا واستقرائيّاً وتحليليّاً (استنباطيّاً)ØŒ تتمثّل ÙÙŠ وص٠تلك المنتجات، واستقراء وتتبّع أقوال الÙقهاء ÙÙŠ استحالة الأشياء النّجسة، وطرقها، ثمّ تحليل آراء الÙقهاء وأدلّتهم ÙÙŠ المسألة، للوصول إلى حكم طهارة تلك المنتجات، وحكم استعمالها.وتمّ تقسيم الدّراسة إلى ثلاثة مباحث: المبحث الأوّل: تمهيد ÙÙŠ تعري٠الاستحالة وطرقها

مبدأ المساواة في الإسلام دراسة تحليلية في مفاهيم التًميز والتًمييز: THE PRINCIPLE OF EQUALITY IN ISLAM IS AN ANALYTICAL STUDY OF THE CONCEPTS OF DIFFERENTIATION AND RACISM

هدفت الدراسة إلى بيان مبدأ المساواة في الإسلام من خلال عدة أطر مهمة، والتي تمثل المفاهيم المعرفية والعملية لمبدأ المساوة بين البشر، ومن خلال تلك المفاهيم، نستطيع أن نتوصل إلى حقائق مهمة تتبين أن المساواة الإنسانية ليست بالضرورة أن تعني أن يتساوى الناس في كل أمورهم الحياتية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وما شابه ذلك، -وهو ما تعنيه الدراسة بإمكانية التمايز في هذه الجوانب- وإنما يقصد بمبدأ المساواة في الإسلام أن الناس سواسية في الحقوق والواجبات، وهو ما يمكن أن نسميه وجوب المساواة وامتناع التّمييز العنصري خاصة في هذا الجانب المحوري "الحقوق والواجبات". وهذا هو المنظور الإسلامي لمبدأ المساواة في هذا الجانب الحيوي. كما أن الإسلام أتاح وحث على التنافس والتفاضل بين الناس في شتى المجالات الحياتية العلمية والعملية، ولذلك فالناس متفاضلون في المنازل حسب الجهود التي يبذلونها في تطوير ذواتهم، وتقديم المنافع لمجتمعاتهم، وهذا التفاضل لا يمس عنصر المساواة في الحقوق والواجبات في المنظور الإسلامي، ولا يؤدي إلى التّمييز العنصري. الجدير ذكره في هذا الصدد أن هناك إشكالية في ازدواج المعايير المعاصرة لفهم حقيقة وفلسفة المساواة الإنسانية، ولذلك فإن مبدأ المساواة يطرح ضمن معايير بعضها غير قابل للتطبيق، وقد تٌسبب تلك المعايير انفصامًا في المجتمعات، ومن ضمن تلك المعايير الغير واعية بمبدأ المساواة، المساواة بين البشر بشكل مطلق دون النظر إلى عوامل التمايز والتفاضل بينهم، وهناك من يخلط بين عامل التمايز والتفاضل وعامل التّمييز العنصري، وهذه إشكاليات استدعت دراسة هذا الموضوع بشكل يمكن من خلاله إظهار مبدأ المساواة في الشريعة الإسلامية ضمن معاييره المنضبطة. وسوف تتبع الدراسة المنهج الوصفي التحليلي للتتبع النصوص التشريعية ذات العلاقة، وتحليلها بما يتلاءم مع موضوع الدراسة للوصول إلى النتائج المطلوبة.Abstract in Arabic هدفت الدراسة إلى بيان مبدأ المساواة في الإسلام من خلال عدة أطر مهمة، والتي تمثل المفاهيم المعرفية والعملية لمبدأ المساوة بين البشر، ومن خلال تلك المفاهيم، نستطيع أن نتوصل إلى حقائق مهمة تتبين أن المساواة الإنسانية ليست بالضرورة أن تعني أن يتساوى الناس في كل أمورهم الحياتية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية - وهو ما تعنيه الدراسة بإمكانية التمايز في هذه الجوانب- وإنما يقصد بمبدأ المساواة في الإسلام أن الناس سواسية في الحقوق والواجبات، وهو ما يمكن أن نسميه وجوب المساواة وامتناع التّمييز العنصري خاصة في هذا الجانب المحوري "الحقوق والواجبات". وهناك إشكالية في ازدواج المعايير المعاصرة لفهم حقيقة وفلسفة المساواة الإنسانية، ولذلك فإن مبدأ المساواة يطرح ضمن معايير بعضها غير قابل للتطبيق، وقد تٌسبب تلك المعايير انفصامًا في المجتمعات، ومن ضمن تلك المعايير الغير واعية بمبدأ المساواة، المساواة بين البشر بشكل مطلق دون النظر إلى عوامل التمايز والتفاضل بينهم، وهناك من يخلط بين عامل التمايز والتفاضل وعامل التّمييز العنصري، وهذه إشكاليات استدعت دراسة هذا الموضوع بشكل يمكن من خلاله إظهار مبدأ المساواة في الشريعة الإسلامية ضمن معاييره المنضبطة. وسوف تتبع الدراسة المنهج الوصفي التحليلي للتتبع النصوص التشريعية ذات العلاقة، وتحليلها بما يتلاءم مع موضوع الدراسة. وقد توصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها: أن المساواة لا تتعارض مع التميّز، وأن التميّز لا يعني التمييز، وأن الإسلام بمبادئه وقيمه الحضارية يؤسس للمساواة بين الناس على أساس الوحدة الإنسانية، وأن الوحدة القيمية والحضارية هي قيم للتمييز وليست للتمييز.   Abstract in English The study aimed to clarify the principle of equality in Islam through several important frameworks, which represent the cognitive and practical concepts of the principle of equality between human beings, and through these concepts, we can reach important facts that show that human equality does not necessarily mean that people are equal in all their life matters. Social, political, economic, and the like -which is what the study means about the possibility of differentiation in these aspects- but by the principle of equality in Islam he means that people are equal in rights and duties, which we can call the obligation of equality and the abstention of racial discrimination, especially in this pivotal aspect, "rights and duties". This is the Islamic perspective on the principle of equality in this vital aspect. Likewise, Islam has allowed and encouraged competition and differentiation among people in various fields of scientific and practical life. Therefore, people are different at home according to the efforts they exert in developing themselves and providing benefits to their societies. This differentiation does not affect the element of equality in rights and duties in the Islamic perspective, and it does not lead to racism. It should be noted that there is a problem with double standards in the contemporary understanding of the truth and philosophy of equality among human beings. Therefore the principle of equality is presented within the criteria, some of which are not applicable. These standards may cause division in societies, for example, there are those who call for equality between human beings Absolutely without looking at the differential factors between them. There are those who confuse differential with racism. The study will follow the descriptive and analytical method for reading the relevant legislative texts and analysing them in proportion to the subject of the study. The study found results which: that equality does not contradict with excellence, and that differentiation does not mean racism, and that Islam, with its principles and cultural values, establishes equality among people based on human unity, and that the value and cultural unity are values of differentiation and not racism

الانتهاكات الإسرائيلية بحق دور العبادة في قطاع غزة وموقف القانون الدولي الإنساني من ذلك: The Israeli violations against places of worship in Gaza Strip and the position of International Humanitarian Law

Places of worship in Gaza Strip have been subjected to many deliberate aggressions and destructions by the Israeli occupation forces, during the three wars against Gaza. This comes in clear violation of the rules of international humanitarian law, which emphasizes protection of these places from any aggression and excluding them from the cycle of conflict, between the States. Throughout this study, the researcher highlights the violations against places of worship during the aggression on Gaza Strip and the position of international humanitarian law. The methodology used in this research is the extrapolative method. It follows the international conventions and what these conventions have approved in relation to the subject of the study. The researcher also uses the analytical descriptive approach through reading and analysis of legal texts related to armed conflicts, which are mentioned in the international conventions; in the four Geneva Conventions of 1949, in the Additional Protocols I and II in 1977, and in the literature, books and publications related to this area. In addition to the practical approach, since the study is applied to Gaza Strip. The research concluded the following: The Israeli occupation forces destroyed many places of worship during its wars on the Gaza Strip in clear violation and a flagrant violation of international conventions, particularly the Hague Convention of 1954, which confirmed its protection of such places during any aggression. The violations of places of worship during the wars against Gaza Strip constitute war crimes as affirmed by the Rome Statute. This requires prosecution of the perpetrators, bringing them to justice, holding them accountable for their crimes.Places of worship in Gaza Strip have been subjected to many deliberate aggressions and destructions by the Israeli occupation forces, during the three wars against Gaza. This comes in clear violation of the rules of international humanitarian law, which emphasizes protection of these places from any aggression and excluding them from the cycle of conflict, between the States. Throughout this study, the researcher highlights the violations against places of worship during the aggression on Gaza Strip and the position of international humanitarian law. The methodology used in this research is the extrapolative method. It follows the international conventions and what these conventions have approved in relation to the subject of the study. The researcher also uses the analytical descriptive approach through reading and analysis of legal texts related to armed conflicts, which are mentioned in the international conventions; in the four Geneva Conventions of 1949, in the Additional Protocols I and II in 1977, and in the literature, books and publications related to this area. In addition to the practical approach, since the study is applied to Gaza Strip. The research concluded the following: The Israeli occupation forces destroyed many places of worship during its wars on the Gaza Strip in clear violation and a flagrant violation of international conventions, particularly the Hague Convention of 1954, which confirmed its protection of such places during any aggression. The violations of places of worship during the wars against Gaza Strip constitute war crimes as affirmed by the Rome Statute. This requires prosecution of the perpetrators, bringing them to justice, holding them accountable for their crimes

KONSEP AL-‘ADAH MUHAKKAMAH DALAM PEWARISAN TANAH ADAT MENURUT ADAT PERPATIH DI MALAYSIA: The Concept of Al-‘adah Al-Muhakkamah in the Inheritance of Customary Land According to Adat Perpatih in Malaysia

Adat Perpatih is one of the customs practiced by the people in Malaysia, especially most of the people in Negeri Sembilan and a small group of people in Melaka. The Perpatih custom originally comes from the Ruyung Pagar, Sumatera which was founded by Datuk Perpatih Nan Sebatang. The custom was brought to Negeri Sembilan by the Minangkabau people in the 17th century. However, there is still confusion among the people regarding some of the Perpatih practices which are considered contradictory to syarak (islamic principle). Among the practices that became the debatable issues are the division of customary land (tanah adat) in Negeri Sembilan among the people who practiced Adat Perpatih. The division is said to be contrary to Islam for it does not follow the rules set by the Syarak through the Faraidh method. However, studies conducted show that it is the wrong perception among people towards the issue and must be corrected. The lack of knowledge among the society on this practices of this custom has led to the assumption that the practice was contradictory to Islamic Principle. Further research and deep investigation should be conducted before judging whether something is justified or vice versa. Hence, this article will analyze and examine in depth the issue of the inheritance of Adat land and its relation to the concept of Al-‘adah Al-Muhakkamah. The methodology used is a library study that analyzes descriptive data. In addition, the comparison method will also be used to compare the arguments viewed by researchers and those who are concerned with the issue. The findings show that the practice of customary land (tanah adat) inheritance in adat Perpatih is in line with with the concept of Al-‘adah Al-Muhakkamah based on the analysis that has been made. Basically, the practice does not indicate that it is wrong in Islam because there is no evidence (nas) or evidence that prohibits such practice.Adat Perpatih merupakan salah satu adat yang diamalkan oleh masyarakat di Malaysia khususnya sebahagian besar masyarakat di Negeri Sembilan dan sekolompok kecil masyarakat di Melaka. Adat Perpatih berasal dari Pagar Ruyung, Sumatera yang diasaskan oleh Datuk Perpatih Nan Sebatang yang menjaga kawasan tanah sebelah darat dan diamalkan di Negeri Sembilan dan Naning. Adat ini dibawa ke Negeri Sembilan oleh orang Minangkabau pada kurun ke-17. Namun begitu, masih terdapat kekeliruan yang berlaku di kalangan masyarakat berkenaan beberapa amalan adat Perpatih yang dianggap bercanggah dengan syarak. Di antara amalan yang menjadi isu perbualan hangat di kalangan masyarakat ialah isu pembahagian Tanah Adat di Negeri Sembilan atau di kalangan masyarakat yang mengamalkan Adat Perpatih. Amalan pembahagian ini dikatakan bercanggah dengan Islam kerana tidak mengikut kaedah yang telah ditetapkan oleh syarak menerusi kaedah Faraidh. Walaubagaimanapun, kajian yang dijalankan menunjukkan fakta kurang tepat seperti yang beredar di masyarakat dan ia perlu diperbetulkan. Kurangnya pengetahuan di kalangan masyarakat awam terhadap amalan adat ini telah menyebabkan anggapan bahawa amalan tersebut salah di sisi Syarak. Kajian dan penelitian secara terperinci perlu dijalankan sebelum menghukum sama ada sesuatu perkara itu dibenarkan ataupun sebaliknya. Justeru, artikel ini akan menganalisis dan meneliti secara mendalam berkenaan isu pewarisan tanah Adat dan kaitannya dengan konsep Al-‘adah Muhakkamah. Metodologi yang digunakan adalah kajian kepustakaan yang menganalisis data-data secara deskriptif. Selain itu metod perbandingan juga akan digunakan untuk membandingkan hujah-hujah yang dikemukakan oleh pihak-pihak yang menyelidik, mengkaji dan menulis dalam isu ini. Hasil kajian mendapati bahawa amalan pewarisan tanah Adat ini bertepatan dengan konsep Al-‘adah Muhakkamah berdasarkan kepada analisis yang telah dibuat. Secara dasarnya, amalan tersebut tidak menunjukkan tanda-tanda bahawa ia salah di sisi Islam kerana tidak terdapat dalil (nas) atau bukti yang mengharamkannya

مدى سلطة المحكّم في البثّ في اختصاصه في التّشريع الليبي: LIMITS OF THE ARBITRATOR'S POWER TO ADJUDICATE HIS COMPETENCE IN LIBYAN LEGISLATION

يعتبر مبدأ ïºï»»Ø®ØªØµØ§Øµ باﻻختصاص، أساس مهم ﻓﻲ ïºï»Ÿïº˜ïº¤ï»œï»´ï»¡ ïºï»Ÿïº˜ïº ïºŽïº­ï»±ØŒ لأهميته ÙÙŠ اختزال زمن التقاضي، كذلك ثقة الخصوم ÙÙŠ المحكم لا تق٠عند النزاع بل تمتد إلى جميع قراراته التمهيدية قبل الحكم ÙÙŠ الدعوى، الأمر الذي جعل من غالبية مراكز التحكيم والاتÙاقيات الدولية والتشريعات الداخلية للدول تعتمد هذا المبدأ بشكل صريح. إلا أنه لم يتبنَّ التشريع الليبي هذا المبدأ، بل وترك الأمر غامضا ÙˆÙÙ‚ نص المادة 757 من قانون المراÙعات المتعلقة بالمسائل الخارجة عن ولاية المحكمين، مما يجعل الأمر قد ينتج عنه التناقض ÙÙŠ الأحكام ÙÙŠ مجال التحكيم. وعليه Ùإن هذه الورقة تناولت حدود سلطة المحكم ÙÙŠ البث ÙÙŠ اختصاصه ÙÙŠ التشريع الليبي، سواء من تلقاء Ù†Ùسه أو بناء على دÙع أحد الخصوم بعدم اختصاصه، معتمدة على المنهج الاستقرائي والتحليلي الاستنباطي. وخلص البحث إلى أن مبدأ الاختصاص بالاختصاص يعتبر من أهم المبادئ التي يحتويها التحكيم الدولي. أنّ المشرع الليبي لم يتصدّى صراحة لمسألة الحكم المترتب على بطلان شرط التحكيم ÙÙŠ عقد صحیح مع غموض المادة 757 من قانون المراÙعات الليبي بخصوص المسائل الخارجة عن ولاية المحكمين. هناك تداخل بين القضاء والتحكيم ÙÙŠ البث ÙÙŠ اختصاص المحكم ÙÙŠ نصوص مشروع قانون التحكيمThe principle of competence in jurisdiction is an important basis in commercial arbitration for its importance in reducing the time of litigation. The trust of the litigants in the arbitrator does not stop at the subject matter of the dispute but extends to all its preliminary decisions before the judgment in the case. This principle is explicitly adopted in the majority of arbitration centres. However, Libyan jurisprudence does not adopt this principle, and it is left vague under the provisions of article 757 of the Code of Plea on Matters outside the Jurisdiction of the Arbitrators, which could result in a contradiction in the arbitration decisions. Thus, this paper deals with the limits of the authority of the arbitrator in enforcing his jurisdiction under Libyan legislation by relying on the inductive method and analytical deductive approach. This research concludes that the principle of jurisdiction is one of the most important principles of international arbitration. However, Libyan legislators have not properly addressed the issue on the invalidity of the arbitration clause in a true contract due to the ambiguity of Article 757 of the Libyan Code of Procedure on matters beyond the jurisdiction of the arbitrators. There is thus an overlap between the judiciary and arbitration in specifying the jurisdiction of the arbitrator in the texts of the draft arbitration la

مقاصد الشّريعة الإسلاميّة والسّياسيّة الشّرعيّة: (المÙهوم والنّشأة والتّطوّر وبÙعد كلّ منهما ÙÙŠ الآخر): The Objectives of Islamic Sharia and Islamic Political Thought: The "Concept, Historical Development and Their Dimensional Interrelationships"

تأتي هذه الدّراسة لبيان أنّ علم السّياسة الشّرعيّة لبّ الÙقه وأصوله، والميدان الرّحب لإبراز حقيقة علم مقاصد الشّريعة على مستوى التّÙعيل والتّطبيق، ذلك أنّه إذا كان علم أصول الÙقه، المساعدَ الأوّل على استنباط أحكام النّوازل، والحاضنَ الأوّل لما عر٠بعد٠بعلم مقاصد الشّريعة، Ùإنّ ميدان علم السّياسة الشّرعيّة سابق عليهما على مستوى تطبيق تلك المستنبطات ÙÙŠ أرض الواقع، وقد عقد الباحثان هذا البحث لدراسة مشكلة سوء استخدام مقاصد الشّريعة ÙÙŠ قضايا السّياسة الشّرعيّة، ممّا نتج عنه إهمال النّصوص الشّرعيّة بدعوى المقاصد، وتقديم المصلحة على النّصّ. واستهد٠البحث بيان Ù…Ùهوم ونشأة وتطور علم المقاصد والسّياسة الشّرعيّة للقضاة والسّاسة والحكّام ومن ÙÙŠ حكمهم، وعلاقة ذلك بعلم مقاصد الشّريعة الإسلاميّة، مع عرض دراسة تحليليّة تطبيقيّة على عيّنات من قضايا السّياسة الشّرعيّة، مستخدمين ÙÙŠ ذلك المنهج الوصÙÙŠ والتّحليلي؛ لوص٠هذين العÙلمين، والمقارنة بينهما، وتحليل النّصوص المتعلّقة بهما، ثمّ استنباط العلاقة المناسبة بينهما. وتوصّل الباحثان من هذه الدّراسة إلى نتائج كثيرة، أهمّها ما يأتي: أنّ قضايا السّياسة لا يمكن اعتبارها شرعيّة إذا خلت من مراعاة مقاصد الشّارع Ùيها. وعلم السّياسة الشّرعيّة هو لبّ٠الÙقه الإسلامي من حيث تطبيق قواعد الÙقه العامّة، وتنزيل المقاصد الشّرعيّة العامّة والخاصّة على أرض الواقع. ولا سيّما ÙÙŠ العصور المتأخّرة التي قضاياها بحاجة إلى نظر دقيق، ÙˆÙكر سليم ومعرÙØ© بمقاصد الشّريعة. وأنّ دور السّياسة الشّرعيّة ينجلي بشكل كبير عندما يسعى السّاسة لجلب المصالح للرّعيّة ودرء المÙاسد عنهم، وذلك يحتاج إلى من له Ùطنة وإدراك بمقاصد الشّارع حتّى لا يلحق بالشّرع ماليس منه.  This study is intended to demonstrate that the science of Islamic politics is the basis of the principles of Islamic jurisprudence. It is also a vast field to highlight the reality of Maqasid on the level of activation and application. For if the fundamentals of fiqh, is the primary source to derive the rulings of calamities and the first custodian of what is known later by the knowledge of Maqasid, The study of Shari'ah policy was preceded by the level of application derived in reality. This research is conducted to study the problem of misusing the Maqasid in Shariah policy issues, which resulted in neglecting shar'i texts. The study aimed to explain the concept, origin and development of Maqasid and Islamic policies for judges, politicians, rulers and the like, and the relationship with the knowledge of Maqasid, with the presentation of an analytical study applied to samples of Islamic policy issues, using descriptive and analytical approach; And analyze the texts related to them, and then develop the appropriate relationship between them. The study achieved many results, the most important of which are: that political issues cannot be considered legitimate if they fail to observe the Maqasid in them. The science of Islamic politics is the core of Islamic jurisprudence in terms of the application of the rules of jurisprudence. Especially in later eras whose issues need careful consideration, sound thought and knowledge of the purposes of the law. And that the role of the policy of legitimacy is greatly improved when politicians seek to bring interests to the parish and to prevent the evils of more studies and awareness of Maqasid

التدابير الوقائية المتعلقة بالمساجد للحد من انتشار وباء كورنا: دراسة في ضوء مقاصد نظام الحكم في الإسلام: PREVENTIVE MEASURES RELATED TO MOSQUES TO LIMIT THE SPREAD OF COVID-19: A STUDY FROM MAQASID SYARIAH PERSPECTIVE FOR GOVERNANCE SYSTEM

Mosque has fundamental role to social order in achieving the preservation of the Ummah’s order, as the main objective of Islamic legislation. To preserve the Governance of the Ummah from concussion, and to control the behavior of individuals. This study clarifies the opinion of the objectives of the Islamic governance system, regarding the precautionary measures that were codified during the Covid-19 pandemic. In order to prevent the spread of the pandemic, as it has changed the usual system of masjids since it’s legislation inception, in addition to imposing penalties on violators of those precautionary measures. This study aimed to clarify the relationship between the masjids matters and the shari’ah objective of preserving the Ummah governance system through the study of cataclysm emerging of Siyasah Shar‘iyyah. It also aimed to highlight that community affairs related to it, which preoccupied a group of scholars with experiences in this specific prominent matter. The researcher used the descriptive analytical approach to identify the dimensions of the emerging decisions that changed the rulings of masjids, and then analyzed those measures in the light of the objectives Islamic ruling system, and according to the legal jurisdiction set by scholars of the Laws of Islamic Governance. The study concluded with results, that it is the duty to undertake the management of the masjid affairs in any country and continuum times, especially looking into their cataclysm that involve the task of the ruler and authorities, to ensure the stability of a balanced system that serves the legal maxim and objectives of Islamic Shari’ah Law without contradicting its legislative principles. Furthermore, the interest of changing the ruling system of masjids which aimed to limit the spread of any epidemic; In a way that achieves the interest of preserving human lives supported by legal maxims of Sharia law and rational legitimacy.   ملخّص البحث نظام المساجد والجوامع نظام اجتماعي له دور أساسي وكبير في تحقيق حفظ نظام الأمة العام الذي هو المقصود العام من التشريع الإسلامي، فشأنُها شأنُ كلّ قضية تساس بتدابير سلطانية وقوانين يضعها ذوو الشأن العام في كلّ بلد؛ لحفظ نظام الأمة من الارتجاج، ولضبط سلوك الأفراد والجماعات. تأتي هذه الدراسة لبيان رأي مقاصد نظام الحكم في الإسلام حيال التدابير الاحترازية التي استُشكلتْ إبّان جائحة كورونا؛ وقايةً من انتشار الوباء، حيث إنّها غيّرتْ نظام المساجد والجوامع المعهود منذ فجر تشريعها، إضافة إلى فرض عقوبات على مخالفي تلك التدابير الاحترازية. فهدفت هذه الدراسة إلى توضيح علاقة قضايا المساجد بمقصد حفظ النظام العام للأنام، وعلاقة أبعادها الاجتماعية بالأحكام السلطانية من خلال دراسة بعض مستجدات ونوازل السياسة الشرعية في تلك الفترة. كما هدفت إلى تسليط الضوء على أن قضايا المجتمع والمسائل المتعلقة به مشغلةُ ثلّة من العلماء ذوي التجارب في عظائم الأمور فقط. وسلك الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي من أجل تحديد أبعاد القرارات المستجدة التي غيّرت نظام المساجد والجوامع المعهود، ومن ثمّ تحليل تلك التدابير في ضوء مقاصد نظام الحكم في الإسلام، ووفق الضوابط الشرعية التي وضعها علماء السياسة الشرعية والأحكام السلطانية. وخلصت الدراسة إلى نتائج أهمّها: أنّ واجب القيام بتدبير قضايا المساجد والجوامع في أي بلد وفي أي عصر، ولا سيّما النظر في مستجداتها المشتبكة مهمّة الحاكم وأهل الحل والعقد معه فقط، أو من في حكمهم؛ لضمان قيام نظام متّزن يخدم حِكم الشريعة الإسلامية ومقاصدها، ولا يتعارض مع أصولها التشريعية. وأنّ مصلحة تغيير نظام المساجد والجوامع للحد من انتشار أي وباء؛ بما يحقّق مصلحة حفظ الأنفس البشرية ممّا تؤيده كليّات الشريعة المعتبرة شرعًا وعقلًا.Mosques play a pivotal role in maintaining social order, serving as a cornerstone for upholding the unity and stability of the Ummah, which is the primary objective of Islamic legislation. They serve as guardians of the ummah's leadership against unforeseen disruptions and help regulate individual behavior. This study seeks to elucidate the Islamic system of governance's objectives concerning the precautionary measures instituted during the COVID-19 pandemic. These measures aim to curb the pandemic's spread, necessitating changes in the traditional mosque practices and imposing penalties for violations. The primary aim of this study is to establish the intricate connection between mosque management and Shariah's overarching goal of preserving the Ummah's governance structure, all within the context of the challenges posed by Siyasah Shar‘iyyah. Moreover, this research endeavors to shed light on the community-related issues that have been addressed by a select group of scholars with expertise in this critical domain. The study's conclusion underscores the crucial responsibility entrusted to rulers and authorities in managing mosque affairs, regardless of the country or era, especially when faced with crises that demand the preservation of a well-balanced system aligned with the legal maxims and objectives of Shariah, without compromising its foundational principles. Furthermore, it highlights the imperative of adapting mosque governance to address the exigencies of limiting the spread of epidemics in a manner that aligns with the principles of Shariah and rational legitimacy, ultimately serving the greater good of safeguarding human lives. This study explores the role of mosques in maintaining social order and addressing COVID-19 precautions, bridging disciplines like religious studies and public health. It emphasizes the global relevance of adapting mosque governance to preserve both Islamic principles and public health during crises, offering valuable insights to academic communities worldwide.   ملخّص البحث نظام المساجد والجوامع نظام اجتماعي له دور أساسي وكبير في تحقيق حفظ نظام الأمة العام الذي هو المقصود العام من التشريع الإسلامي، فشأنُها شأنُ كلّ قضية تساس بتدابير سلطانية وقوانين يضعها ذوو الشأن العام في كلّ بلد؛ لحفظ نظام الأمة من الارتجاج، ولضبط سلوك الأفراد والجماعات. تأتي هذه الدراسة لبيان رأي مقاصد نظام الحكم في الإسلام حيال التدابير الاحترازية التي استُشكلتْ إبّان جائحة كورونا؛ وقايةً من انتشار الوباء، حيث إنّها غيّرتْ نظام المساجد والجوامع المعهود منذ فجر تشريعها، إضافة إلى فرض عقوبات على مخالفي تلك التدابير الاحترازية. فهدفت هذه الدراسة إلى توضيح علاقة قضايا المساجد بمقصد حفظ النظام العام للأنام، وعلاقة أبعادها الاجتماعية بالأحكام السلطانية من خلال دراسة بعض مستجدات ونوازل السياسة الشرعية في تلك الفترة. كما هدفت إلى تسليط الضوء على أن قضايا المجتمع والمسائل المتعلقة به مشغلةُ ثلّة من العلماء ذوي التجارب في عظائم الأمور فقط. وسلك الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي من أجل تحديد أبعاد القرارات المستجدة التي غيّرت نظام المساجد والجوامع المعهود، ومن ثمّ تحليل تلك التدابير في ضوء مقاصد نظام الحكم في الإسلام، ووفق الضوابط الشرعية التي وضعها علماء السياسة الشرعية والأحكام السلطانية. وخلصت الدراسة إلى نتائج أهمّها: أنّ واجب القيام بتدبير قضايا المساجد والجوامع في أي بلد وفي أي عصر، ولا سيّما النظر في مستجداتها المشتبكة مهمّة الحاكم وأهل الحل والعقد معه فقط، أو من في حكمهم؛ لضمان قيام نظام متّزن يخدم حِكم الشريعة الإسلامية ومقاصدها، ولا يتعارض مع أصولها التشريعية. وأنّ مصلحة تغيير نظام المساجد والجوامع للحد من انتشار أي وباء؛ بما يحقّق مصلحة حفظ الأنفس البشرية ممّا تؤيده كليّات الشريعة المعتبرة شرعًا وعقلًا

التأصيل الشرعي في معالجة كوفيد- 19 باللقاحات: THE ISLAMIC LEGAL BASIS FOR TREATING COVID-19 WITH VACCINES

اختلف بعض المسلمين في هذه الأيام في أخذ اللقاحات المضادة للفيروس كورونا ( كوفيد-19) على أساس أن منشأ هذه اللقاحات بلاد غير إسلامية وكذلك عدم توافر المعلومات الكافيىة لمكونات هذه اللقاحات. ونظرًا لأهمّيّة الوقاية من هذا الوباء، جاء هذا البحث ليبيّن حكم الشّرع في أخذ هذه اللقاحات والاستفادة منها لعلاج المرضى المصابين بهذا الوباء، ولسلامة الأصحاء من الإصابة، وسيسلك الباحث المنهج الاستقرائي والمنهج التّحليلي، اللّذين يتمثّلان في استقراء وتتبّع أيات القرآن وأحاديث الرسول وأقوال الفقهاء والأصوليّين وأدلّتهم في هذا الشأن، وتحليلها ومناقشتها، ثمّ استنباط الحكم الشّرعي لها، بما يتوافق مع روح الشّريعة الإسلاميّة ومقاصدها.كما سيعرّج إلى أقوال وآراء الأطبّاء المتخصّصين في هذا المجال من مراجعهم أو المواقع المعتمدة في الطّبّ. وقد خلّص البحث إلى نتائج عديدة، من أهمّها أن التداوي سنّة نبوية مؤكدة، لا تناقض بينها وبين مبدأ التوكل على الله والإيمان بالقضاء والقدر، كما أن الإسلام لا يحرم الاستفادة من الأدوية أو اللقاحات على أساس أنها مصطنعة في غير بلاد المسلمين إذا لم تكن هناك أدلة قاطعة على مكوّنات محرمّة أو نجسة، كما أن الإسلام يجيز الأدوية التي تحتوي على مكونات محرّمة أو نجسة عند الضرورة بقدر الضرورة.Some Muslims these days differed about taking the anti-Coronavirus (Covid-19) vaccines based on that the origin of these vaccines is non-Muslim countries, as well as the lack of sufficient information for the components of these vaccines. Given the importance of preventing this epidemic, this research came to show the rule of Islam on taking these vaccines and benefiting from them to treat patients infected with this epidemic, and for the safety of healthy people from infection. The researchers used the inductive and analytical approaches in this study, which consists of extrapolating and following verses of Qur’an and hadith, as well as jurists’ opinions in this regard. Based on that, the researchers analyzed the data gathered and discussed them, as well as deduced the legal ruling for related issues in accordance with the spirit and purposes of Islamic law. Besides, this study referred to opinions of doctors specialized in this field from their references or approved medical resources. The study has concluded several results, the most important result is that medication is a prophetic Sunnah, there is no contradiction between it and the principle of trust in Allah and belief in divine decree. Islam also does not forbid the use of medicines or vaccines even though they are produced by non-Muslim countries as long as there is no conclusive evidence of prohibited or impure ingredients. Similarly, Islam also permits medicines that contain prohibited or impure ingredients, when there is necessity and in time of emergency

الحاضنة الاجتماعية وأثرها في العملية السياسية: دراسة دستورية في السياق التاريخي والعامل الحضاري: The Social Incubator and its Role in The Political Process: A Constitutional Study on The Historical Context and The Civilizational Factor

هدÙت الدراسة إلى مناقشة قضية دستورية تتعلق بالعملية السياسية ÙÙŠ التشريع الدستوري الإسلامي، ولذلك Ùإنه من الملائم دارسة الأوضاع الاجتماعية، والتي تعتبر ميدان التناÙس السياسي على مرّ العصور، وعليه Ùإنه من الجدير ÙÙŠ هذه الدراسة التطرق إلى الانعكاسات المؤثرة التي تضÙيها الأوضاع الاجتماعية ÙÙŠ العملية السياسية خاصة ÙÙŠ ظل وجود بعض الثغرات ÙÙŠ جانب الوعي الاجتماعي بأهمية العملية السياسية وممارسة الحق الدستوري ÙÙŠ العملية السياسية. والمحيط الاجتماعي يمثل الميدان الخصب لأي نشاط سياسي، أو اقتصادي، أو أي نشاط آخر، ولا شك أن الناتج عن هذه الأنشطة السياسية والاقتصادية وغيرها من المجالات التي تعكس ما عليه حقيقة المجتمع الممارس لهذه النشاطات، Ùالمجتمع القوي ÙÙŠ إمكانياته العلمية والمادية والثقاÙية والتكنلوجية، يكون نتاجه ÙÙŠ المشاركة السياسية نتاجاً مناسباً للمستوى الذي هو عليه، والمجتمع الذي ÙŠÙتقر إلى جانب كبير من الثقاÙØ© والمادة، والتطور التكنولوجي يكون نتاج مشاركته السياسية ضعيÙØ©ØŒ مما يؤدي إلى تلاعب أصحاب المصالح بقراراته ومصالحه. ومن الأهمية بمكان عند الحكم على حالة معينة سواء كانت سياسية، أو اقتصادية، دراسة جوانبها الاجتماعية بشيء من الاستÙاضة والتحقيق، حتى تتكون Ùكرة أكثر قرباً إلى الواقع المعاش. ومن أهدا٠هذه الدراسة عرض البنى الاجتماعية ÙÙŠ سياقها التاريخي والمعاصر ومدى تأثيرها ÙÙŠ العملية السياسية، سلباً وإيجاباً، ثم التطرق إلى أهمية البناء الحضاري والإنساني والعلمي والثقاÙÙŠ للمجتمعات التي تعتبر المؤثر الأساس ÙÙŠ أي نشاط سياسي، حتى يمثل المجتمع الحاضن للعملية السياسية راÙداً إيجابياً للعملية السياسية، ويظهر أي نشاط سياسي بشكل حضاري راقي. وقد اعتمد الباحثون ÙÙŠ هذه الدراسة على المنهج التأصيلي التحليلي، وقد توصل البحث إلى أهمية الحاضنة الاجتماعية كمؤثّÙر Ùعَّال ÙÙŠ أي عملية سياسية.هدفت الدراسة إلى مناقشة قضية دستورية تتعلق بالعملية السياسية في التشريع الدستوري الإسلامي، ولذلك فإنه من الملائم دارسة الأوضاع الاجتماعية، والتي تعتبر ميدان التنافس السياسي على مرّ العصور، وعليه فإنه من الجدير في هذه الدراسة التطرق إلى الانعكاسات المؤثرة التي تضفيها الأوضاع الاجتماعية في العملية السياسية خاصة في ظل وجود بعض الثغرات في جانب الوعي الاجتماعي بأهمية العملية السياسية وممارسة الحق الدستوري في العملية السياسية. والمحيط الاجتماعي يمثل الميدان الخصب لأي نشاط سياسي، أو اقتصادي، أو أي نشاط آخر، ولا شك أن الناتج عن هذه الأنشطة السياسية والاقتصادية وغيرها من المجالات التي تعكس ما عليه حقيقة المجتمع الممارس لهذه النشاطات، فالمجتمع القوي في إمكانياته العلمية والمادية والثقافية والتكنلوجية، يكون نتاجه في المشاركة السياسية نتاجاً مناسباً للمستوى الذي هو عليه، والمجتمع الذي يفتقر إلى جانب كبير من الثقافة والمادة، والتطور التكنولوجي يكون نتاج مشاركته السياسية ضعيفة، مما يؤدي إلى تلاعب أصحاب المصالح بقراراته ومصالحه. ومن الأهمية بمكان عند الحكم على حالة معينة سواء كانت سياسية، أو اقتصادية، دراسة جوانبها الاجتماعية بشيء من الاستفاضة والتحقيق، حتى تتكون فكرة أكثر قرباً إلى الواقع المعاش. ومن أهداف هذه الدراسة عرض البنى الاجتماعية في سياقها التاريخي والمعاصر ومدى تأثيرها في العملية السياسية، سلباً وإيجاباً، ثم التطرق إلى أهمية البناء الحضاري والإنساني والعلمي والثقافي للمجتمعات التي تعتبر المؤثر الأساس في أي نشاط سياسي، حتى يمثل المجتمع الحاضن للعملية السياسية رافداً إيجابياً للعملية السياسية، ويظهر أي نشاط سياسي بشكل حضاري راقي. وقد اعتمد الباحثون في هذه الدراسة على المنهج التأصيلي التحليلي، وقد توصل البحث إلى أهمية الحاضنة الاجتماعية كمؤثِّر فعَّال في أي عملية سياسية. The study discussed a constitutional issue related to the political process in Islamic constitutional legislation. It is appropriate to study social conditions in the field of political competition throughout the ages. It is worth mentioning in this study, that there are influential social repercussions in the political process, especially in light of the presence of some gaps in the aspect of social awareness of the importance of exercising the constitutional right in the political process. The society represents the fertile field for any political, economic, or other activity. There is no doubt that the results of political and economic activities and other fields reflect the reality of the society practising these activities. A strong society in its scientific, material, cultural and technological capabilities, its political participation is greatly positive, and a society that lacks a large part of a culture, material, and technological development has major negatives in its political participation. The purpose of this study is to present examples of societies in the historical and contemporary context, and their positive and negative role in the political process. Additionally, this study highlights the importance of civilizational, humanitarian, scientific, and cultural construction for the societies that are considered the main influencer in any political activity. This is important so that society is a positive supporter of the sophisticated political process /activities.

التّدابير الشّرعيّة والطّبّيّة للوقاية من كورونا المستجدّ (كوفيد-19): دراسة تحليليّة : SHARIAH AND MEDICAL MEASURES TO PREVENT THE EMERGING COVID-19: AN ANALYTICAL STUDY

The affliction of worshippers is a fixed Sunnah that has been passed by Allah in all of His creation. Allah has in his Noble Book, reported many types of calamities that plague His servants, and from this affliction: epidemics such as plague. People have known epidemics and plagues since ancient times, and it still applies to people to this day, all people witnessed Covid-19. Allah would not send down a disease to His servants except that He sent down a cure for it, Therefore, it is imperative for the Islamic nation to follow the instructions and measures urged by the Islamic religion, especially since medical practitioners have not found any effective treatment to prevent the infection. Even though it has reached the level of vaccines, but the transmission of infection has not been prevented. Therefore, these measures and instructions remain the mainstay of prevention and protection from it. This research aims to clarify the Shariah and medical preventive measures (Covid-19), and study them as an analytical study. To achieve this goal; the researcher followed the inductive and analytical approach, The researcher concluded that among the Shariah measures to prevent epidemics are: quarantine, fleeing from lepers, avoiding handshakes, purification, placing a hand or a garment over the mouth when sneezing, fermentation of vessels and potting of pots, abstinence from immorality and disobedience, enjoining good and forbidding evil, and adherence to supplications and remembrances. Similarly, among the medical measures to prevent the corona epidemic are the following: taking care of hygiene, washing hands, using disinfectants, wearing masks and gloves, social distancing, and applying home quarantine for those infected with colds, avoid direct contact with them. Keywords: Shariah, medica, measures, protection, (Covid-19).All people witnessed the new epidemic of Corona (COVID-19), which spread in the world, and infected millions of people. It is well known that Almighty Allah would not send down a disease to His servants except that He sent down a cure for it. Therefore, the Islamic nations should follow the instructions and measures urged by the Islamic religion, or instructions issued by the competent health authorities to prevent this epidemic, especially since medical practitioners have not found any effective treatment to prevent the infection. Even though it has reached the level of vaccines, the transmission of infection has not been prevented. Therefore, these measures and instructions remain the mainstay of prevention and protection from it. This research aims to clarify the Shariah and medical preventive measures against the emerging coronavirus and study them as an analytical study from the perspective of Maqasid al-Shariah. To achieve this goal; the researcher followed the inductive and analytical approach, which consists in extrapolating and following the Shariah preventive measures from epidemics in general, and the Corona epidemic in particular, then analyzing and studying them in the light of Maqasid al-Shariah. The researcher concluded that among the Shariah measures to prevent epidemics and diseases are the following: quarantine, fleeing from lepers, avoiding handshakes, purification, placing a hand or a garment over the mouth when sneezing, fermentation of vessels and potting of pots, abstinence from immorality and disobedience, enjoining good and forbidding evil, and adherence to supplications and remembrances. Similarly, among the medical measures to prevent the corona epidemic are the following: taking care of hygiene, washing hands, using disinfectants, wearing masks and gloves, social distancing, and applying home quarantine for those infected with colds, avoiding direct contact with them, Sharia preceded modern medicine in devising physical and moral precautions to prevent epidemics and diseases.   ملخّص البحث ابتلاء العباد سنّة ثابتة ماضية من الله -تعالى- في جميع خلقه، وقد أخبر جلّ وعلا في كتابه الكريم بتعدّد أنواع البلاء الّذي يبتلي به عباده، ومن هذا البلاء: الأوبئة كالطّاعون وغيره، وقد عرف النّاس الأوبئة والطّواعين منذ القدم، ومات بسببها جمع من الصّحابة الكرام، وذكرها المؤرّخون في كتبهم، وتحدّث الفقهاء عن أحكامها الشّرعيّة، ولا تزال تقع في النّاس إلى يومنا هذا؛ فقد شهد البشر أجمع منذ أكثر من عام ونصف وباء كورونا المستجدّ (كوفيد-19)، الّذي استشرى في العالم، وأصاب ملايين البشر. ومعلوم أنّ الله -تعالى- ما أنزل على عباده داء إلّا أنزل له شفاء، وبيّن أسباب دفعه ورفعه. لذا لزامًا على الأمّة الإسلاميّة، ضرورة اتّباع الإرشادات والتّدابير الّتي حثّ عليها ديننا الإسلاميّ، أو أمرت بها الجهات الصّحّيّة المختصّة؛ للوقاية من هذا الوباء الفتّاك، لا سيّما وأنّ الطّبّ لم يتوصّل إلى علاج فعّال لمنع العدوى منه، وإن كان توصّل إلى لقاحات، لكنّها لم تمنع من انتقال العدوى، لذا تبقى هذه التّدابير والإرشادات هي الدّعامة الأساسيّة للوقاية والاحتراز منه. يهدف هذا البحث إلى بيان التّدابير الوقائيّة الشّرعيّة والطّبّيّة من كورونا المستجدّ، ودراستها دراسة تحليليّة. ولتحقيق هذا الهدف؛ اتّبع الباحث المنهج الاستقرائيّ والتّحليليّ، اللّذين يتمثّلان في استقراء وتتبّع التّدابير الوقائيّة الشّرعيّة والطّبّيّة من الأوبئة عامّة، ومن وباء كورونا خاصّة، ثمّ تحليلها. وتوصّل الباحث إلى أنّ من التّدابير الشّرعيّة للوقاية من الأوبئة والأمراض ما يأتي: الحَجْرُ الصّحّيّ، والفرار من المجذوم، واجتناب المصافحة، والطّهارة، ووضع اليد أو الثّوب على الفم عند العطاس، وتخمير الآنية وإيكاء الأسقية، والابتعاد عن الفواحش والمعاصي، والأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، وملازمة الدّعاء والأذكار. وأنّ من التّدابير الطّبّيّة للوقاية من وباء كورونا ما يأتي: العناية بالنّظافة وغسل الأيدي، واستعمال المطهّرات، ولبس الكمّامات والقفّازات، والتّباعد الاجتماعيّ، وتطبيـق الحـجر الـمنزليّ لـلـمـصـابـيـــن بـنـــزلات الـبـــرد وتجنّــب مخالطتهــم المباشــرة. كان للإسلام قصب السّبق في وضع التّدابير الوقائيّة المادّيّة والمعنويّة من الأوبئة والأمراض