األدب النسوي يف ديوان أحالم مستغامني

يعد األدب النسوي ظاهرة من ظواهر االبداع تناوله النقد بالدراسة واالهتمام من قبل عدد من الباحثني يف األدب العريب املعاصر الذين تأثروا به وبذلوا يف انصافه وأعتربه كهدية تسهم يف اكتشاف حقيقة االبداع االديب وحقيقة التحليل االسلويب لألدب النسوي للمرأة. إن طبيعة التفكري بني الرجل واملرأة قد خيتلف اىل حد كبري وذلك االختالف الفيزلوجي بينهما نتج عنه ً ً واضحا اختالف يف طريقة التفكري حيث ان طريقة تفكري املرأة يغلب عليها العاطفة. هذا التأثري مقرتن بظروف تأثرت تأثريا على النتاج الشعري من حيث طريقة صيغة النص واألسلوب. هذه األمهية تركز على العاطفة وتأثريها على األسلوب النسوي يف الكتابة الشعرية للشاعرة أحالم مستغامني. هدفت املقالة إىل معاجلة املوضوعات الشعرية والسمات من خالل الرتاكيب والصور اليت تبني أسلوب الشاعرة يف بناء النصوص الشعرية. اعتمدت املنهج النصي التحليلي باختاذ مناذج من ديوان عليك اللهفة كشواهد دالة ببعض األدوات املستمدة من نظرية القراءة والتلقي لياوس وايزر. من اهم النتائج اليت توصلت اليها املقالة إن الكتابة النسوية تثبت مكانة املرأة وقدرهتا اإلبداعية يف النتاج األديب والفين وحتررها من قيود اجملتمع وسلطة الرجل بواسطة القلم والتعلم بلغتها وتراكيبها وصورها الشعرية ضمن موضوعاهتا مساهتا ومالحمها يف الشعر. كما إن توظيف األدوات اللغوية تعد فارقة هامة يف النتاج الشعري بني اجلنسني. سلطت هذه املقالة الضوء على إشكالية أسلوب املرأة املعاصرة وتأثري العاطفة يف الكتابة الشعرية